جلسة تاريخية وحاسمة، يعقدها مجلس النواب الأمريكى اليوم الأربعاء، للتصويت على عزل ترامب وسط حالة من الثقة بين الديمقراطيين لتمتعهم بالأغلبية التى تمكنهم من إدانة الرئيس الأمريكى.
ووسط حالة من التراشق بين الديمقراطيين والجمهوريين قبل التصويت، ويستعرض "اليوم السابع" فى السطور التالية قائمة بالرؤساء الأمريكيين الذين تعرضوا لإجراءات مماثلة لعزلهم من منصبهم.
أندرو جونسون
بدأت إجراءات عزل الرئيس الديمقراطى أندرو جونسون، وهو الرئيس الـ17 للولايات المتحدة، بعدما أصدر الكونجرس قانون "حيازة المنصب"، الذى قيد سعى جونسون بشأن فصل عدد من المسئولين الحكوميين المعينين من قبل سلفه الجمهورى أبراهام لنكولن.
لكن جونسون أصر على إقالة وزير الحرب إدوين ستانتون، الأمر الذى دفع مجلس النواب إلى سحب الثقة منه، وتمكن من تجنب الإدانة فى مجلس الشيوخ، ولم يعزل من منصبه.
نيكسون ووترجيت
أقرت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكى، التى يسيطر عليها الديمقراطيون ثلاث تهم لمساءلة الرئيس الجمهورى ريتشارد نيكسون، وهى: عرقلة العدالة، وإساءة استخدام السلطة، وعرقلة عمل الكونجرس.
وكانت جميع التهم الموجهة إلى نيكسون تتعلق بما عرف حينها باسم "فضيحة ووترجيت" عام 1972، المرتبطة بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطى المنافس.
وكانت النتيجة أن سحب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون ثقتهم من نيكسون، مما دفعه إلى الاستقالة قبل بدء إجراءات عزله، وكان ذلك عام 1974.
غراميات كلينتون تقوده لـ"العزل"
أقر مجلس النواب الأمريكى تهمتين ضد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون هما مخالفة اليمين أمام هيئة محلفين كبرى، وعرقلة الدعاوى القضائية.
وبدأت إجراءات عزل كلينتون فى الكونجرس عام 1998، بعد أن تم توجيه اتهام له بوجود علاقة جنسية مع المتدربة في البيت الأبيض آنذاك مونيكا لوينسكي.
ولم يستطع الجمهوريون حشد الأغلبية فى مجلس الشيوخ لإدانة كلينتون، وكان عدد من صوتوا ضده أقل بكثير من ثلثى العدد المطلوب للإدانة، وبالتالى لم يتم عزل كلينتون وأكمل فترته الرئاسية حتى عام 2001.
.