أعلن اسم الدكتور حسان دياب وزير التربية والتعليم العالى اللبنانى السابق، رئيسًا للحكومة اللبنانية الجديدة، بعد اعتذار رئيس الوزراء السابق سعد الحريرى، عن قبول ترشيح اسمه لتشكيل الحكومة مجددًا، وقوبل ترشيح حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية، الذى جاء بدعم يرعاه حزب الله والحلفاء التقليديون له، بانقسام فى الرأى بين اللبنانيين المعتصمون فى الشارع احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى البلاد.
ومع إعلان اسم الدكتور حسان دياب رئيسًا لوزراء لبنان، بعد جلسة الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، ينشر "اليوم السابع" السيرة الذاتية لرئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، وهى كالتالى:
ولد الدكتور حسان دياب، فى بيروت عام 1959، ويحمل شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف فى الاتصالات، وماجستير بامتياز فى هندسة نظم الكمبيوتر، والدكتوراه فى هندسة الكمبيوتر منذ العام 1985، ورئيس الحكومة اللبنانية الجديد، متزوج من نوار رضوان المولوى، وله ثلاثة أبناء (بنت وولدان).
الدكتور حسان دياب رئيس وزراء لبنان
وفى سيرته العملية، شغل دياب منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية فى الجامعة الأمريكية فى بيروت، فى أكتوبر 2006، كما شغل منصب أستاذ مادة هندسة الكمبيوتر فى كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة فى الجامعة، وفى رصيده أكثر من 150 منشورًا فى مجلات متخصصة ومؤتمرات دولية، كما أشرف على أكثر من 80 مشروعاً بحثياً، ووهو مهندس مجاز ومسجّل فى مجلس الهندسة فى المملكة المتحدة، ومهندس مهنى مجاز ومعتمد فى السجل الوطنى للمهندسين المهنيين فى أستراليا.
الدكتور حسان دياب، انتدب فى الجامعة الأمريكية فى بيروت لتولّى منصب الرئيس المؤسس وعميد كلية الهندسة فى جامعة ظفار فى سلطنة عمان خلال الفترة ما بين عامى 2004 - 2006، وجاء انضمامه إلى الجامعة الأمريكية فى بيروت سنة 1985، وهو أستاذ مادة الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات فى كلية الهندسة والعمارة.
الرئيس ميشال عون ونبيه برى مع حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف
رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، كان قد تسلم فى 13 يونيو 2011 وحتى عام 2014 حقيبة وزارة التربية والتعليم العالى فى حكومة الرئيس نجيب ميقاتى.
هذا، وقالت الصحف اللبنانية عن اختيار الدكتور حسان دياب، رئيسًا للحكومة الجديدة، إن اختياره كان بعناية فائقة، نظرًا إلى أنه لا يجب أن يشكل اختياره استفزازًا على المستوى الداخلى، خصوصًا بالنسبة إلى الساحة السنّية، فهو من الشخصيات التى تُصنف "تكنوقراط"، كما أن المعروف عنه أنه رجل حوار بامتياز، بالرغم من أن البعض سعى إلى محاولة حرق الاسم من خلال ضخّ مجموعة من الشائعات فى المشهد السياسى.