أكاديميون باحتفالية يوسف نوفل: إنجازه الإنسانى والعلمى يستحق كفافيس وأكثر

الخميس، 19 ديسمبر 2019 03:43 م
أكاديميون باحتفالية يوسف نوفل: إنجازه الإنسانى والعلمى يستحق كفافيس وأكثر جانب من الاحتفالية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية البنات بجامعة عين شمس، اليوم،  احتفالية بالدكتور يوسف نوفل، وذلك بعد فوزه بجائزة كفافيس العالمية، بمشاركة عدد من الأساتذة والأكاديميين من تلاميذ الدكتور يوسف، وأدارت الندوة الدكتورة عزة أبو النجاة، أستاذة الأدب الحديث ورئيس قسم اللغة العربية بكلية البنات، وشاركت في تنظيمها الدكتورة بسمة بيومى، الأستاذ المساعد بالكلية.

خلال الاحتفالية (2)
خلال الاحتفالية 

تحدثت الدكتورة عزة ابو النجاة عما يمثله يوسف نوفل لتلاميذه، قائلة: هو صاحب فضل كبير فى كل مرحلة من مراحل حياتهم، فهو يهدينهم علما وخبرة تجنبهم الخطأ والعثرات، وفي الحقيقة يتبدى الاحتفال به في كل مناسبة علمية يشارك فيها الدكتور يوسف، فهي تكشف عن علم وإنسانية  وحيادية.

خلال الاحتفالية (1)
خلال الاحتفالية 

 

ومن جانبه قال الدكتور ندا الحسيني  ندا، أستاذ النحو والصرف بكلية الآداب جامعة بورسعيد، إن يوسف نوفل قبس من نور العلم، فهو العميد المؤسس لكلية التربية فى بور سعيد بعد انفصالها عن جامعة قناة السويس، كما وأقف وجلا أمام هرم علمي، هو الدكتور يوسف نوفل، الإنسان الجميل،  وأقول لقد تربيت  منذ عام 1986 فى مدرسة من المحبة والإنسانية هى مدرسة يوسف نوفل الذي له تلاميذ فى كل مكان، وله مدرسة خاصة، وأنا أتبنى مشروع يوسف نوفل البحثى فى كلية التربية بجامعة بورسعيد.

خلال الاحتفالية (3)
خلال الاحتفالية 

 

تابع الدكتور ندا الحسينى، أن يوسف نوفل مؤسس للعديد من الكليات، فهو أول من أسس لأقسام اللغة العربية فى العديد من المحافظات العريش وقناة السويس وبور سعيد والإسماعيلية كذلك فى بعض الدول العربية.

بينما قال الدكتور عادل درغام، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم، نحتفى بعلم من أعلام النقد في الأدب العربي، فنموذج يوسف نوفل لا يتكرر كثير، فهو يملك العديد من القيم كما أنه صاحب موقف.

 تساءل عادل درغام، كيف يمكن أن ندخل الى عالم يوسف نوفل، وهو رجل متعدد الجوانب، ناقد وناثر وشاعر وإداري؟ وأجاب أن المدخل الأساسي في نقد السرد عند يوسف نوفل هو السياق، ليس السياق التاريخي، بل السياق النصى المعتمد على النصوص، لذا توقف عند الاتجاهات المختلفة، ورغم ما يتميز به عمله التجميعي إلا أنه يشدنا إلى فكرة الفرادة فى الأدب.

وأضاف عادل ضرغام، توجه آخر عند يوسف نوفل هو الرؤية البانورامية فى العالم العربى، كان يرى أن التغير فى الأدب ليس فرديا بل عمل جماعى، وهناك مدخل مهم فتعامله مع النصوص لا يشبه أحدا فى ذلك، ويظهر ذلك من استخدامه مصطلح مواجهة النص.

خلال الاحتفالية (4)
خلال الاحتفالية 

 

وتحدث الدكتور أحمد محمد فؤاد، عن جهود يوسف نوفل من خلال كتابه "نقاد النص الشعرى"، الذى ينصب على نقد النقد، وأكد أن هناك 7 عوامل جعلت هذا الكتاب مفيدا  هى:  شخصية يوسف نوفل النقدية واضحة جدا، والطريقة التى يعرض بها أفكاره فهو لا يتقيد بالتاريخ أو المكان، لكنه يتحدث بشكل شمولى، فقد تحدث عن النقاد السابقين والمعاصرين، والثقافة المعرفية الكبرى، كما أن الكتاب يتمتع بتقسيم منهجى سليم، كذلك فإن الأحكام النقدية التى يطرحها الكتاب حافلة بالحجج والبراهين، كما عمد إلى تصحيح بعض المفاهيم مثل نظرية موت المؤلف، أسلوب يوسف نوفل فعبارته النقدية واضحة.

وتحدث الدكتور هانى إسماعيل، أستاذ الأدب بكلية الآداب جامعة بنى سويف، عن الجوانب الإنسانية التى جمعه أستاذه الدكتور يوسف نوفل فى كلية البنات.

وقالت الدكتورة بسمة بيومي، امتلك يوسف نوفل العديد من التكريمات التى جاءت نتيجة الإنجازات التى حققها، الرابط بين الأستاذ وتلميذه ليس علميا فقط، لكنه إنساني أيضا، بينما قدمت سعاد مصطفى قراءة  رمزية في قصيدة قالت نملة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة