قبل عدة أشهر، برز اسم نائب الكونجرس جاستن عماش، عندما أصبح أول جمهورى يعلن تأييده لعزل الرئيس دونالد ترامب ، من قبل الكونجرس الأمريكى ، حيث قال عماش، وهو من أصل فلسطينى، فى مايو الماضى ، إن ترامب ارتكب سلوكا يستوجب العزل، وأوصى الكونجرس بالمضى قدما فى توجيه اتهام عرقلة سير العدالة لترامب.
بعدها استقال عماش، من الحزب الجمهورى على خلفية معارضته لترامب، ليصبح الآن أحد الأوراق المحتملة للديمقراطيين فى معركتهم السياسية القادمة ضد ترامب فى محاكمة مجلس الشيوخ، بعد تصويت مجلس النواب بعزل الرئيس.
وبموجب الإجراءات المتبعة فى هذه الحالة، يقوم مجلس النواب بتشكل فريق يطلق عليه مديرى العزل، يتكون من عدد من القيادات البارزة بالمجلس ليلعب دور الإدعاء فى المحاكمة. وفى تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية اليوم، الخميس، قالت إن الأسماء الأولى المطروحة لفريق المديرين تشمل رئيسى لجنتى الاستخبارات والقضاء، إلى جانب عماش.
يعتقد المؤيدون لاستغلال عماش ، أن خلفيته كجمهورى سابق تعزز مزاعمهم بأن معركتهم ضد ترامب ليست حزبية. وفى وقت سابق هذا الأسبوع، قالت صحيفة واشنطن بوست ، أن مجموعة من 39 ديمقراطى من الأعضاء الجدد فى البرلمان يقودهم النائب دين فيليبس قد طلبوا من قادة مجلس النواب أن يبحثوا استغلال عماش فى مجلس الشيوخ لأنه قادر على الوصول إلى أصوات المحافظين بشكل لا يستطيع أن يفعله الديمقراطيون. لكن مسئول بمجلس النواب قال إنه من المستبعد بشدة أن يتم تسمية "عماش" كأحد مديرى العزل من قبل نانسى بلوسى، مشيرا إلى أن هذا يمثل مخاطرة فى ظل وجود أعضاء آخرين ديمقراطيين مؤهلين لفعل ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة