قال رئيس باكستان العسكرى الأسبق برويز مشرف، إن القرار الصادر عن محكمة خاصة بإعدامه بتهمة الخيانة العظمى ما هو إلا "انتقام شخصى".
وفي تسجيل مصور أذيع فى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، قال مشرف الذى حوكم غيابيا إن المزاعم التى أُدين بناء عليها كانت بدافع سياسى وإن القضية "غير مسبوقة لم يُسمح فيها لا بالمدعى عليه ولا بمحاميه بالدفاع".
كانت محكمة مختصة بقضايا الإرهاب قد حكمت يوم الثلاثاء، على مشرف بالإعدام بعد إدانته بالخيانة العظمى وتقويض الدستور فى 2007.
وأحدث الحكم هزة فى الجيش الذى حكم باكستان لفترات طويلة من تاريخ البلاد وما زال له نفوذ قوي. وأصدر الجيش بيانا شديد اللهجة اتهم فيه المحكمة بتجاهل العملية القانونية ودافع عن وطنية مشرف وقال إن الحكم تسبب في "ألم وغضب" بين صفوفه.
وبعد انتخاب خصمه القديم نواز شريف، الذى أطاح به مشرف عام 1999، رئيسا للوزراء فى 2013 رفع شريف دعوى قضائية يتهم فيها مشرف بالخيانة. وفى 2014 تم توجيه الاتهام لمشرف بالخيانة العظمى.
وقال مشرف فى بيانه بالتسجيل المصور إن الهدف الوحيد من هذه القضية هو الثأر منه.
وقال حزبه السياسى فى وقت سابق إنه سيطعن فى الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة