ووفقًا للقائمة التي نُشرت في مجلتي الأعمال "بيلان" بالفرنسية، وبيلانز بالألمانية، وتشمل أثرياء سويسريين وأجانب مقيمين في الكنفدرالية.
ونقل موقع سويس أنفو السويسري، الناطق باللغة العربية أن السبب الكامن وراء الزيادة المسجّلة في حجم الثروات، هو الارتفاع الذي شهدته أسعار سوق الأسهم هذا العام، الذي كان أفضل أداءً مقارنة بعام 2018.
ويحتاج المشاركون في هذا التصنيف لأن لا تقل ثرواتهم عن 100 مليون فرنك سويسري لإدراجهم على قائمة أثرى الأشخاص في سويسرا.
جاء الترتيب كالتالى في مقدمة الترتيب :
أبناء إينجفار كامبراد، المُؤسّس الراحل لسلسلة محلات الأثاث السويدية "إيكيا" IKEA.
تحتل المرتبة الثانية في القائمة عائلات هوفمان وأوري
تمتلك جزءًا من شركة روش ROCHE العملاقة للصناعات الدوائية.
وجاء في المركز الثالث جيرار فيرتهايمر
المساهم الرئيسي في العلامة التجارية الفاخرة شانيل CHANEL.
من بين الذين تراجعوا في التصنيف هذا العام، نجد إيفان جلاسنبيرج
الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لشركة جلينكور المتخصّصة في الإتّجار في السلع التي تتخذ من تسوج مقرا لها، حيث تراجعت قيمة رزمة حصته من الأسهم بنحو 1.25 مليار فرنك على مدار العام، لكنه تلقى 242 مليون فرنك من العوائد.
بينما يشهد اقتصاد سويسرا نمواً 2.4% العام الماضى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ومقابل نمو 3.5% في الربع الثاني من 2018، ولكن فى النهاية شهد الفترة الماضية انكماشا بالتزامن مع تباين أداء عدد من المؤشرات، حيث ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي في سويسرا بنحو 1.4% في الربع الثالث من هذا العام في حين شهدت الوظائف غير الزراعية نمواً 1.6% في الربع نفسه على أساس سنوي لتصل إلى 5.07 مليون وظيفة.
فيما توقعت أمانة سويسرا للشؤون الاقتصادية إنها تتوقّع أن يسجّل الاقتصاد السويسري نسبة نمو تبلغ 1.2% في عام 2019، كون الحكومة السويسرية بذلك قد عدّلت نحو الأعلى توقعاتها التي أعلنت عنها في مارس 2018 عقب نسبة نمو بمعدّل 0.6% في الربع الأوّل من السنة الجارية بفضل الطلب المحلّي القوي.
يأتى هذا فى وقت أظهر فيه تقرير لمؤسسة يو.بي.إس للخدمات المالية الشهر الماضى ، أن ثروات أثرى أثرياء العالم تراجعت قليلا فى العام الماضى، حيث خفضت التوترات الجيوسياسية، وتقلبات أسواق الأسهم ثرواتهم لأول مرة خلال عقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة