تحرص وزارة الداخلية على تطوير منظومة العمل الأمنى لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان، والدفع بقيادات شابة بقطاعات وإدارات وزارة الداخلية.
وجاءت حركة تنقلات الداخلية الأخيرة متزنة، مدعمة للعديد من المواقع الشرطية الحيوية، لضبط الأداء الأمنى ومكافحة الجريمة بشتى صورها.
اللافت للانتباه فى حركة التنقلات تصديرها الشباب للمشهد، والاعتماد عليهم فى المناصب القيادية، فى إطار حرص الدولة على تدعيم الشباب، خاصة بعد حركة المحافظين الأخيرة التى دفعت بالشباب لساحة العمل العام.
واهتمت حركة تنقلات الداخلية بالقاهرة الكبرى "القاهرة والجيزة والقليوبية" بالإضافة إلى الإسكندرية، من خلال تولى مدراء أمن أصحاب كفاءات أمنية كبيرة للمديريات الأربعة، لمكافحة الجرائم، والتوسع فى تنفيذ الأحكام، ومنع الاتجار بالمخدرات وضبط المرور فى الشارع والتصدى للجرائم المنظمة.
ولم تغفل حركة التنقلات القطاعات الحيوية مثل "السجون والأمن المركزي" حيث تم تصعيد قيادات جديدة لهما، فى إطار حرص الوزارة بالاهتمام بملف السجون وتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان مع النزلاء، وتطوير قطاع الأمن المركزى الذى يشارك فى المداهمات والعمليات الأمنية الكبيرة.
واستكمالاً لملف مداهمة البؤر الإجرامية خاصة فى الصعيد بمناطق "أبو حزام والسنطا ودشنا"، حرصت الداخلية على دعم محافظة قنا بقيادة جديدة، لملاحقة الخارجين على القانون وضبط الأسلحة غير المرخصة فى الجنوب، وإعادة الهدوء للصعيد.
ويحرص اللواء محمود توفيق دوماً على عملية التطوير والتحديث داخل أروقة وزارة الداخلية، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الأمن، وخلق مناخ طيب للمواطنين، مع التشديد المستمر على أهمية احترام المواطن وصون كرامته، وتحقيق رسالة الأمن الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة