اتحاد الكرة الحالى، بقيادة عمرو الجناينى، ليس له حسابات انتخابية ومازال الكثيرون من الأندية والخبراء والشارع الكروى ينتظرون منه إصلاحات المنظومة المتهالكة.
الواقع أن عمرو الجناينى ورفاقه منذ قدومه وهم مشغولون بالدورى وخلاله البطولة الأفريقية تحت 23 سنة، التى فاز المنتخب الأولمبى بلقبها، وكمان المنتخب الأول، وتعيين جهازه بقيادة حسام البدرى، مع المشاكل العابرة مع الأحداث.
الناس تترقب ملفات تحتاج التطهير والتعامل معها، مثل وضع معايير لاختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات، ووضع ضوابط للأكاديميات، وكيفية السيطرة على سطوة وكلاء اللاعبين والسماسرة بعد تحكمهم فى مصير المسابقات والأندية واللاعبين.
والسماسرة هم الأزمة الحقيقية فى الكرة المصرية، خلال السنوات الماضية، لأن لهم علاقات قوية برؤساء الأندية ومجالس الإدارات، ويتحكمون فى مصير بقاء ورحيل المدربين وفقا لمصالحهم، ولذلك نجد مدرب يقود 3 أو 4 أندية فى الدورى بدون ضوابط، ولاعبين يوقعون لناد واثنين وثلاثة والموضوع فى الآخر ينتهى لصالح الأقوى.
دولة السماسرة تحتاج يدا قوية لفتح الملف، المجالس السابقة ترددت فى اختراق الخط، فهل يستطيع الجناينى ومجلسه المواجهة؟