منذ إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إجراء انتخابات تمهيدية لحزب الليكود ستجرى فى 26 الشهر الجارى، صعد اسم وزير التعليم الأسبق جدعون ساعر على الساحة السياسة، حيث يُعد "ساعر" الرجل الثاني في حزب الليكود بل ويعد من ألد خصوم "نتنياهو".
وسبق لساعر المنحدر من يهود الأرجنتين أن شغل عدة مناصب قيادية في حزب الليكود، ووزيرًا في عدة حكومات، من بينها حقيبة الداخلية، كما شغل في العام 2003 منصب رئيس الائتلاف الحكومي إبان حكومة رئيس الوزراء الأسبق أرائيل شارون، واستقال بعدها في أعقاب رفضه خطة الانسحاب من قطاع غزة.
حدعون ساعر
كما شغل ساعر منصب حقيبة التعليم، وأنهى حياته السياسية في أعقاب الحرب على غزة عام 2014، في حين عاد للحياة السياسية عام 2017 لينافس نتنياهو على زعامة الحزب، إذ يعتبر من أشد المعارضين لسياسة نتنياهو على جميع الأصعدة.
ويعتبر ساعر من "صقور" اليمين الإسرائيلي، إذ يرفض حل الدولتين أو أي حل يمنح الفلسطينيين أي نوع من أنواع السيادة في الضفة الغربية المحتلة، ويعتنق فكراً سياسياً متشدداً فى العلاقات مع الفلسطيني فى مقدمتها أنه لا يؤمن بـ"وهم حل الدولتين".
ساعر
وفيما يتعلق بحظوظ ساعر في تولي منصب رئاسة حزب الليكود، يرى مراقبون أن حظوظه لا زالت متواضعة مقارنة بنتنياهو، بينما يرى فيه كثيرون الوريث الشرعي لنتنياهو حال استقال أو قررت المحكمة إدانته.
