هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب ، صحيفة مسيحية إنجيلية معروفة بسبب دعوتها فى مقال افتتاحى لعزله من منصبه، ووصفها بأنها "يسارية متطرفة" ولن يقرأها مجددا.
وغرد ترامب، السبت، قائلا "إنها مجلة يسارية متطرفة، أو تقدمية للغاية، كما يود البعض وصفها، وادائها لطالما كان ضعيف ولا تعمل مع عائلة بيلى جراهام (القس الأمريكى الشهير الذى اسس المجلة) منذ عدة سنوات"، وأشار إلى مجلة كريستيانيتى توداى لم تعرف شئ عن قضيته ولديها هيكل غير مؤمن يسارى راديكالى.
وأضاف: "لم يفعل أى رئيس الكثير من أجل المجتمع الإنجيلى مثلما فعل، ولا حتى بعضا. لن تحصلوا على أى شىء من هؤلاء الديمقراطيين الذين فى المشهد. لن أقرأ ET مرة أخرى! "
كانت المجلة المسيحية الشهيرة اشارت فى افتتاحيتها الأسبوعية، إلى السجل الأخلاقى السئ لترامب، وأثارت شكوك بشأن استمرار متانة دعمه بين الإنجيليين المحافظين الذين أثبتوا أنهم عنصر حاسم فى قاعدته السياسية.
وقالت الافتتاحية موجهه الحديث لقرائها: "تذكر من أنت ومن تخدمه. فكر فى كيفية تأثير تبريرك لترامب على شهادتك لربك ومخلصك. فكر فى ما سيقوله عالم غير مؤمن إذا استمريت فى تجاهل كلمات وسلوك ترامب غير الأخلاقى فى سبيل النفعية السياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة