كشفت منظمة الصحة العالمية، أن الأعراض الأكثر شيوعًا للأنفلونزا تشمل: الحمى، والسعال الجاف، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتهاب الحلق وسيلان الأنف.
وقالت المنظمة، يصاب ملايين الأفراد بالأنفلونزا كل عام، وفى حين يتماثل معظمهم للشفاء خلال أسبوع من الزمن، فإن قلة سيئة الحظ قد تلقى مصرعها بسبب الأنفلونزا.
وتنتشر أوبئة الأنفلونزا الموسمية عادةً فى أواخر الخريف وأثناء فصل الشتاء، ويمكن بالتالى استباقها والتهيؤ لها لكن الوقاية تظل عاملًا مهمًا.
ازاى تحمى نفسك من الانفلونزا
وفيما يلي نصائح للمساعدة على حماية نفسك ومن حولك من الأنفلونزا:
أولا: حصن نفسك ..
التطعيم السنوى ضد الأنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية لحماية نفسك من الأنفلونزا ومضاعفاتها الخطرة، والتطعيم مهم بشكل خاص للنساء الحوامل فى أى مرحلة من مراحل الحمل، وهو ضرورى كذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام، وللمسنين، والمصابين بحالات مرضية مزمنة، وكذلك للعاملين فى مجال الرعاية الصحية.
تذكر، أن لقاح الأنفلونزا لا يمكن أن يصيبك بالأنفلونزا، الإصابة ببعض الأوجاع أو الحمى بعد التلقيح هو رد فعل عادى وطبيعى تمامًا، ويستمر يومًا أو يومين عمومًا.
5 خطوات بسيطة للحد من الانفلونزا
ثانيا: اغسل يديك بانتظام..
نظافة اليدين تحمى من معظم الالتهابات، بما فيها الأنفلونزا، الحفاظ على نظافة اليدين طريقة سهلة لحماية صحتك وصحة أسرتك.
اغسل يديك بالصابون والمياه الجارية بانتظام وجففهما جيدًا بواسطة منشفة تستخدم مرة واحدة، يمكنك أيضا استخدام مطهر كحولى لليدين إذا لم يتوفر الماء والصابون.
ثالثا: تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك..
تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح، وفى حين لا يمكنك التحكم فى كل ما تستنشقه، فإن بإمكانك الحد من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك، إذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدم منديلًا نظيفًا أو اغسل يديك أولًا.
رابعا: تجنب مجاورة المرضى..
الأنفلونزا معدية وتنتشر بسهولة فى الأماكن المكتظة، مثل المواصلات العامة، والمدارس، ودور الرعاية وفى المحافل الاجتماعية، فعندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس، يمكن للرذاذ المشبع بالفيروس أن ينتشر لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يؤدى إلى إصابة من يستنشقه بالعدوى.
خامسا: إذا كنت مريضًا ابق فى المنزل..
إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى.
وينطبق ذلك بشكل خاص على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب، وفيروس العوز المناعى البشري.
لذلك فإن عزل نفسك سريعًا عن الآخرين، من شأنه منع انتشار الأنفلونزا، وإنقاذ الأرواح.
