انتظرت فترة للحديث عن قضية شغلت الأوساط الكروية، الأسبوع الماضى، وهى حرية المحلل الكروى فى إبدأء رأيه فى لاعب خلال مباراة أو توقعه لنتيجة ماتش وغيرها من الأمور التى يكون للرؤية الشخصية دور البطولة.
فكان مشهد السوشيال ميديا نموذجا صارخا لقهر حرية الرأى فى خناقة أحمد بلال، مهاجم الأهلى السابق، والجمهور الزملكاوى، بعدما توقع المهاجم الدولى الأسبق، فى شكل رهان ضاحك، فى أحد البرامج التليفزيونية، عدم إحراز مصطفى محمد، مهاجم الزمالك، أى أهداف فى المباراة للفريق الأبيض وخسر بلال الرهان.
أحمد بلال كان يتحدث عن مباراة محددة وعن لاعب محدد، وتوقع الأداء وإحراز الأهداف من وجهة نظر شخصية عن قناعة خاصة به، وهذا حقه تماما ولا يجوز أن يكون الهجوم جارفا ضده، واعتباره مذنبا لمجرد أن يقول رأيه، لأنه يتم استضافته لمعرفة رأيه الشخصى وتحليله للأمر من وجهة نظره، التى قد تكون صحيحة أو خاطئة، ويجب قبولها بأى شكل، مهما كانت ضد أو مع رغبة جمهور معين.
حرية الرأى مكفولة للجميع.. قل ما تشاء فى التحليل الكروى، والجمهور يسمع ويدقق ويبدى رأيه فى حدود احترام تبادل وجهات النظر.