استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، رونالد أوفترينجر، رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر فى مصر.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر على استعداد دائم للتعاون مع كافة المنظمات الإنسانية والإغاثية لمد يد العون للمنكوبين والمحتاجين والمصابين، مؤكّدًا أن عدم احترام التوجيهات الإلهية هو سبب انتشار الصراعات؛ لأن الأديان تحمل فى توجيهاتها السلامَ لجميع البشر.
وأوضح أن الأزهر يرى أن البداية الحقيقية لتحقيق السلام هى بتحقيقه أوّلًا بين أتباع الأديان، وبالإقرار ببراءة جميع الأديان من العنف والإرهاب، وهو ما اتفقت عليه مع البابا فرانسيس طوال فترة عملنا المشترك معا، وما جسدته وثيقة "الأخوة الإنسانية" التى صغناها سويا من أجل الإنسانية والسلام العالمى.
من جانبه، أعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن تَطَلُّع مؤسسته لمزيدٍ من التعاون مع الأزهر الشريف؛ لأن منهجه وخطابه المعتدل هو الحل الوحيد للتحديات والمشكلات التي يواجهها العالم المعاصر من انتشار للحروب في العديد من دول العالم، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية لاحتوائها على الكثير من البنود التى تساعدهم وغيرهم من المنظمات الإنسانية فى القيام بمهامهم الإنسانية، وخدمة ضحايا الحروب، على الوجه الأكمل.