أدانت المنظمة العالمية لـ خريجي الأزهر الانفجار الذى استهدف فندق "جلوبال" بمدينة "جالكعيو" وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
وأكدت المنظمة فى بيان لها اليوم: أن الإسلام جاء لإحياء النفوس، وعمارة الأرض، حيث عظمت شريعة الإسلام السمحة أمر القتل والاعتداء على النفوس، فجعلت جزاء المعتدين جهنم وبئس المصير، مشددة على أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد حث على حماية النفس، وأمنها.
وأشارت المنظمة إلى أن الجماعات الإرهابية تسعى للفساد فى الأرض مشددة على ضرورة مواجهة الأفكار الهدامة، من خلال تضافر جهود المجتمع الدولى لمواجهة الفكر المتطرف، لأن الإرهاب لم يعد قاصرا على دولة بعينها، الأمر الذى يدعوا الجميع إلى التعاون للحفاظ على السلم المجتمعى.
وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لدين ولا لوطن، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه" [رواه مسلم].
وأضاف البيان: أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة