تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الاثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: عماد الدين أديب: فخامة «أردوغان»: يكذب كلما تنفس..فاروق جويدة: الطيب مكى.. وأصدقاء الزمن الجميل..
الأهرام
رأى الأهرام: التعديل الوزارى.. الأهداف والدلالات
تحدث مقال الأهرام، عن مصر قطعت أشواطا مهمة فى مسار الإصلاح الاقتصادى بشهادة المؤسسات الدولية، وحقق انجاز كبير فى مجال التنمية الشامل والمستدامة، والتى عكستها المشروعات القومية العملافة المنتشرة فى كل ريوع مصر.
فاروق جويدة: الطيب مكى.. وأصدقاء الزمن الجميل
تحدث الكاتب عن لقائه مع مدير الفرع لشركة النصر للاستيراد والتصدير، فى مدينة لاجوس عاصمة نيجيريا، وكان أول مشوارى فى الأهرام، وحينها اخره هيكل بعد شهور قليلة سيتم تعينيه بالمؤسسة، مضيفا أن الطيب مكى وأحد من أهم المسئولين فى الشركة، والتى امتدت الصداقة سنوات طويلة لم يفترقا فيها، وكان من أنبل وأصد أصدقاء الزمن الجميل.
الدكتور وحيد عبد المجيد: هدنة إجبارية قلقة
تحدث الكاتب عن الهدنة المؤقتة فى مشروع الاتفاق التجارى الجزئى الذى توصل إلية المفاوضون الأمريكيون والصينيون قبل أيام، وسيتم توقيعه الأسبوع المقل، مضيفا أن الهدنة إجبارية اضطرت إليها الطرفان وشأنها تكون قلقة بطابعها.
الوطن
عماد الدين أديب: فخامة «أردوغان»: يكذب كلما تنفس
تسأل الكاتب هل هناك مصداقية لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الدولة التركية؟.. وهل يمكن تصديق قول فخامته أنه مدافع عن الإسلام، وعن الشرعية وعن المظلومين والمقهورين فى هذا العالم؟..
وأضاف الكاتب أن هناك ما يزيد على 94 تصريحاً علنياً لفخامة الرئيس ضد «الإرهاب الدينى» وتفسير أى تدخل عسكرى تركى فى سوريا والعراق بأنه لمكافحة هذا الإرهاب ويؤكد تقرير مركز «نورديك مونتيور» الشهير أن تقارير حقوق الإنسان تؤكد أن تركيا أفرجت عن 61٪ من الإرهابيين الذين اعتقلتهم والذين ينتمون «لداعش» و«القاعدة» وأدخلتهم إلى حدود العراق وسوريا وسهلت لهم أمورهم، مؤكدا أن أردوغان، رجل يكذب كلما تنفس.
د. محمود خليل: الثالوث القاتل
تحدث الكاتب عن الإصلاحى الذى قام به الإمام محمد عبده فى «الميدان الاجتماعى» سيلاحظ تركيزه على الثالوث الأخلاقى المدمر للمجتمعات، وهو ثالوت «الرشوة/النفاق/الكيف». حارب الإمام «الرشوة» وتعجب من التحول الثقافى فى النظر إليها وحالة القبول الاجتماعى لها.
وتابع "لقد كادت الرشوة أن تكون من الوسائل المحمودة لنجاح المقاصد ودفع الغوائل، ومن الناس من تكون حقوقه بينة جلية الثبوت ولا يكتفى بذلك فى اقتضائها فيسارع إلى الرشوة يدفعها لمن يرجع إليه تخليص حقه، وقد ينهره الحاكم العفيف ولا يرضى بقبولها، وهو من سفهه يتوسل ويتضرع إليه فى قبولها، وليس ذلك إلا لرسوخ تلك العادة الشنيعة المضرة بالدنيا والدين فى طباع أدنياء الهمم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة