قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، إن قطر أولى الدول التي دعمت الإرهاب في ليبيا، مشيرا إلى أن النظام القطرى الراعى الرسمى لكل العمليات الإرهابية التى تشهدها ليبيا .
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز، إنه كان لقطر جنود على الأرض فى مدينة بنى غازى ، مشيرا إلى أن هناك مجموعة يطلق عليها مجموعة الفهد الأسود تشرف على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك الاغتيالات والمال القطرى هو من يمول تلك المجموعة .
وتابع أحمد المسمارى: بعد إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة تم نقل الوجوه الإخوانية من قطر إلى تركيا ولكن ما زال التمويل القطرى موجود ، وفى كل اللقاءات التى تمت فى السابق بين فايز السراج والمشير خليفة حفتر كان السراج ينتهى من اللقاء ثم يذهب إلى قطر للتشاور .
وقال اللواء أحمد المسماري، إن الجيش الوطني الليبي نجح في اقتحام عدد من الأحياء الرئيسية في مدينة طرابلس، قائلا: لدينا معركة هى كانت أحد أبرز المعارك التى شهدتها ليبيا خلال الفترة الأخيرة وهى معركة تحرير بنى غازى حيث كانت قوات الجيش الوطنى الليبى تعد بالمئات وقوات الإرهابيين تعد بالآلاف ولكن انتصر الجيش الليبى .
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، : نحن نعلم أن الحرب التى تشهدها ليبيا الآن هى معركة تحرير الأرض من الإرهابيين، وكذلك معركة اجتثاث المتطرفين وهى معركة غير تقليدية .
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى: نحن أعلنا اليوم نقطة الصفر لتحرير طرابلس وبالفعل دخلنا طرابلس واستطاعت القوات الليبية أن تدخل المناطق الرئيسية فى العاصمة الليبية
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، إلى أن المعركة التى تشهدها ليبيا الآن هى معركة إقليمية تشهد أطماع تركية فى محاولة منها للعودة إلى أمجاد الدولة العثمانية.
ولفت أحمد المسمارى إلى أن الرئيس التركى وجد الفرصة السانحة للتدخل فى ليبيا من خلال انهزام السراج ومليشياته فى طرابلس وتدمير مخازن وأسلحة تلك المليشيات وتدمير غرف العمليات وتدمير الطائرات المسيرة التركية وقتل الأتراك الذين يعملون فى هذه الطائرات بجانب تدمير كل القدرات القتالية لهذه المليشيات الإرهابية .
وأشار أحمد المسمارى، إلى أنه بعد انهزام الإرهابيين، ارتمت مليشيات السارج فى أحضان أردوغان لإنقاذهم من الجيش الوطنى الليبى والثم نفى ذلك ليس فقط النقط الليبى ولكن أيضا كرامة الليبيين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، أن الميليشيات الإرهابية التي يدعمها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا تعترف بالديموقراطية، مشيرا إلى أن استقرار ليبيا وأمنها من استقرار المنطقة بالكامل بل والعالم أيضا.
وتابع أحمد المسمارى: لدينا فى ليبيا شركتين نفط فقط والباقى شركات أجنبية ، وهناك استثمارات أجنبية كبيرة فى ليبيا ، وبالتالى من المهم للعالم استقرار ليبيا.
ولفت المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، إلى أنه على مستوى العمالة كان هناك 2 مليون مصرى يعملون فى ليبيا وكذلك هناك عمالة من تونس ومن أفريقيا ، متابعا: وبالتالى من المهم الحفاظ على استقرار ليبيا.