مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد يسلط الضوء على أردوغان والزعامة الإقليمية.. خالد الغنامى: قمة "الإخوان" بلا قيمة.. أحمد الفراج يتحدث عن أمريكا و غلطة الإعلام التاريخية.. حمود أبو طالب: "تنمر" الجيل الجديد

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عبد الرحمن الراشد يسلط الضوء على أردوغان والزعامة الإقليمية.. خالد الغنامى: قمة "الإخوان" بلا قيمة.. أحمد الفراج يتحدث عن أمريكا و غلطة الإعلام التاريخية.. حمود أبو طالب: "تنمر" الجيل الجديد صحف الخليج
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة منها إلقاء الضوء على تدخلات أردوغان المستمرة فى الشأن الليبى، كذلك قمة الإخوان التى عقدت فى كوالالمبور.

 

عبد الرحمن الراشد: أردوغان والزعامة الإقليمية

تناول الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، تدخلات الرئيس التركى المستمرة فى ليبيا، قائلا: "مع أن الحكومة التركية لم ترسل جندياً واحداً للقتال فى ليبيا بعد، فإنها منخرطة بشكل يومى فى الحرب هناك، تساند فريق «الوفاق» الذى يدافع بصعوبة عن العاصمة طرابلس".

وكشف الكاتب: "تركيا شريك أساسى فى حرب ليبيا منذ بداياتها قبل ثمانى سنوات، وتعد نفسها معنية بما يحدث هناك، بحجة أن لها استثمارات كبيرة سبق أن أبرمتها مع حكومة معمر القذافى، وهناك سبب آخر للتمدد والقتال فى كل مكان، هو رغبة أردوغان أن يجعل من نفسه زعيماً إقليمياً، وبلاده قوة محورية، كما أنه له طموحات شخصية معلنة، فهو يكرر التفاخر بتاريخ العثمانيين، ويمول أفلام سلاطين العثمانيين، ويسافر معه بعض ممثلى مسلسل «أرطغرل»، ويحضر بعض جلسات التصوير، ويسوّق فكرة زعامته لمحور إقليمى وإسلامى".

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

 

خالد الغنامى: قمة "الإخوان".. بلا قيمة

أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى قمة ماليزيا، قائلا: "انتهت قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، لكن مَن حضرها؟ دُعى رئيس وزراء باكستان السيد عمران خان فاعتذر عن الحضور، تاركاً للحكواتى برتبة رئيس دولة نسج حكايات ألف ليلة وليلة عن أسباب غيابه عن القمة".

وتابع الكاتب: "كل متابع للشأن العام، يعلم أن الصراع قد بات مكشوفاً فى السنوات الأخيرة، ولعل هذا من الفأل الحسن، فهناك دول التحالف العربى، دول الاعتدال التى تضم السعودية ومصر والإمارات والبحرين، ومن يسير معهم فى خط الاعتدال، وهناك القوى الإقليمية الطامعة فى المنطقة العربية، وهناك الخطاب «الثوري» الذى نعرفه باسم «الإخوان المسلمون»، وهم أتباع خاضعون مخلصون لتركيا ضد أوطانهم وضد عروبتهم، ولم يعد هناك مجال للاختفاء خلف شعارات الدين التى قد تخدع بسطاء الناس.

خالد الغنامى
خالد الغنامى

 

أحمد الفراج: أمريكا: غلطة الإعلام التاريخية!

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الجزيرة السعودية: "هناك موقف حاد للغاية ضد الرئيس ترمب، سواء فى الداخل الأمريكى، أو خارج الإمبراطورية الأمريكية، وهذا متوقع من خصومه الديمقراطيين، فهو جاء من اللامكان، عالم رجال المال والأعمال، واقتحم أسوار واشنطن السياسية بمغامرة كبرى".

وتابع الكاتب: "من مميزات ترمب أنه عنيد وواثق من نفسه، ويزيده الهجوم عليه إصرارا، فهو يعشق التحدى، بل ويسعى إليه، ويجد متعة فى مناكفة الإعلاميين، على عكس الساسة التقليديين، الذين يتودّدون للإعلام، ويخشون سطوته، بل ويقدمون تنازلات له".

أحمد الفراج
أحمد الفراج

 

حمود أبو طالب: "تنمر" الجيل الجديد

سلط الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة "عكاظ" السعودية، على قضية التنمر قائلا: "أصبح التنمر مصطلحا متداولا فى كثير من المجالات، ودخل قاموسنا كإضافة جديدة على أنماط التعبير فى ساحات التواصل الاجتماعى والخطاب الإعلامى بل وحتى التعليمى ما جعل وزارة التعليم تفكر فى إنشاء لجنة عليا لمعالجة ظاهرة التنمر فى المدارس، لاحظوا أننا أصبحنا نتحدث عن ظاهرة، وفى معاقل التعليم للأسف، والمقلق أكثر أنها تحدث فى مدارس صغار السن، الابتدائية والمتوسطة، أكثر منها فى المستويات الأعلى بحسب الحوادث التى نطلع عليها بشكل متكرر.

وأضاف الكاتب: "هذه القضية المقلقة تحتاج إلى بحث علمى دقيق وعميق لكل أسبابها المحتملة، المدارس تفتقد للأسف إدارات إشراف وبحث اجتماعى تتخطى الدور التقليدى إلى الشمولى الذى يبحث الوضع فى المدرسة والمنزل والظواهر المسببة أو المساعدة على التنمر فى البيئة التى يعيش فيها الطالب، وهنا لا يجب أن نغفل كارثة المخدرات التى استشرى وباؤها ليصل صغار السن فى المدارس، نرجو أن يكون مشروع الوزارة الجديد مختلفاً عن التناول التقليدى السابق لأن ظاهرة التنمر أصبحت مقلقة بالفعل، بل مخيفة".

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة