قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن جماعة الإخوان تسعى لاسقاط الدولة المصرية، باستخدام آليات كثيرة وعلى رأس هذه الآليات "الحروب النفسية"، مؤكدا أن جميع ما تسعى له جماعات قوى الشر ضد مصر وشعبها ورئيسها مصيره الفشل.
وأضاف "ربيع" فى تصريح خاص أن قوى الشر تريد إفشال مصر ورئيسها لأنه أفشل مخطط واشنطن وحلفائها الإنجليز بإسقاط الجماعات الإرهابية"، مضيفًا: "مصر في حرب وجود وليست حرب حدود هذه الحرب خلفها أعتى أجهزة المخابرات العالمية ويتم الإنفاق عليها بسخاء من دول معادية لمصر".
وعن كيفية محاربة جماعة الإخوان الإرهابية الدولة المصرية، عن طريق الحروب والنفسية وبث الشائعات والأكاذيب، قال ربيع: "هذه الحرب مسخر لها كبرى شركات العلاقات العامة العالمية التى تعد الملفات والدراسات وتخطط الحملات الدعائية وتمد بالمعلومات وتُدعم بجيش من الإعلاميين والقنوات والصحف وترعى ميدانيا تنظيم تم تكوينه عبر 90 عاما وتدريبه على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وفبركة الفيديوهات والصور" ، فى محاولة لصناعة رأي عام داخلى وخارجى ضد الرئيس والرمز وضد القوات المسلحة عمود الخيمة المصرية ".
وأشار ربيع، إلى أن جميع المخططات التى تحاك ضد مصر ستشفل، قائلا :"هل الوضع مخيف.. لا هو مقلق وليس مخيف، لا تخافوا على مصر ولا على رئيس مصر، لأن مصر كدولة وكشعب حصلت على المصل الواقي ضد محاولة صنع أى فوضى"، مختتما تصريحات بقوله: "مفاجآت العقل الاستراتيجى المصرى لا تنتهى ولكنه يترقب الوقت المناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة