تشهد مباريات الدورى خلال الفترة الأخيرة جدلا كبيرا حول القرارات التحكيمية، التى اعترف بها شيوخ التحكيم وسط غضب وسخط كبير من مسئولى الأندية الكبيرة والصغيرة وهجومهم على اللجنة الحكام.
بالتأكيد هناك اتفاق على أن حكام مصر شرفاء ويتمتعون بالنزاهة ولا خلاف على أن الأخطاء التحكيمية ضمن متعة الكرة المستديرة، لكن الأخطاء باتت مؤثرة على نتيجة المباريات، ومن حق الأندية تصرخ فى ظل صراع النقاط للصعود للقمة أو الهروب من القاعة.
لجنة الحكام برئاسة جمال الغندور ومعاونيه تامر درى وياسر عبدالرؤوف وعزب حجاج ووجيه أحمد لازم يكون لديهم مراعاة لحساسية المباريات عند الاتجاه لتعيينات أطقم التحكيم حتى لا نحرق الحكام الواعدة ونعود لإصرار أندية على الاستعانة بحكام أجانب.
نعم الأخطاء واردة بقوة ولكن لازم تقوم لجنة الحكام بدورها فى تعيينات مضبوطة تناسب المباريات ويكون هناك مرونة كبيرة بعيدا عن العناد أو سياسة الدفع بوجوه جديدة على حساب نجاح المباريات وخروجها لبر الأمان.