"الحق في الحياة دون تمييز، والتعليم دون صعوبات، والرعاية دون انتقاص"، منهج بدأته الدولة لإيمانها الشديد بأن أبناء الوطن ثروة كبيرة يستحقوا عناية فائقة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، حلم تحقق على أرض الواقع بإنشاء أكبر مركز لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة إفريقياً وعربياً بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولأن دور وزارة الداخلية أمني يجاوره آخر مجتمعي لخدمة شعب مصر العظيم جاء قرار إنشاء أكبر صرح لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
التجهيزات الداخلية
واحة لذوى الإحتياجات الخاصة على مساحة 24 ألف متر مربع، تتخللها مساحات خضراء بنسبة 70 %، وتحوي العديد من الأنشطة الخارجية كملعب كرة ومنطقة العاب، وعلى مساحة 5100 متر مربع، يأتي الطابق الأرضي ويضم منطقة عيادات التقييم المزودة بأحدث الأجهزة الطبية العالمية، فضلاً عن قسم خاص للعلاج المائي وصالة ألعاب رياضية، إضافة إلى جناح خاص بالتدريب والتأهيل، ولأن أصحاب القدرات الخاصة أصحاب مواهب تم إنشاء 4 ورش مختلفة الاستخدام لتنمية مهاراتهم اليدوية.
المركز من الخارج
استثمار قدرات وطاقات ذوي الهمم دور رئيسي لمركز التأهيل، ظهر بالطابق الأول بمساحته الإجمالية على 4 الآف متر مربع، التي توفر البرامج المتخصصة في المجالات المختلفة، من خلال 12 غرفة للتأهيل، وغرف للفنون والموسيقى والزراعة والحاسب الآلي.
ولتوفير سُبل الراحة جاء الطابق الثاني بمساحة إجمالية تقدر بـ 3 الآف متر مربع، يتضمن 25 غرفة استضافة مختلفة المساحات لذوي الاحتياجات الخاصة.
المركز
من جانبها، وجهت إحدى الفتيات من ذوي الإعاقة رسالة للرئيس بمناسبة هذا الصرح الفريد:" أقول للسيسي" بأحبك وربنا يخليك، وتحيا مصر".
ومن ناحيته، قال المهندس رائف فهمي استشاري المشروع:"وزارة الداخلية طلبوا منا الانتهاء من المشروع خلال 4 أشهر، ولكننا هندسياً لم نصدق هذا الأمر، وفوجئنا بالفعل أن المشروع تم الإنتهاء منه في وقت زمني قياسي، وأصبح صرحاً فريداً على أرض الواقع أمامنا الآن".
الملاعب
ومن جانبها، قالت المقدم طبيب أسماء عبد الحميد، كان لازم نكون جزء من هذا العمل الإنساني من أجل مستقبل مصر، فيما قالت الملازم أول ياسمين خالد:" إلى جانب رسالتنا الأمنية لنا دور إنساني ومجتمعي".
أماكن الإعاشة
وكان المهندس مصطفى مدبولي رئيس الحكومة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، افتتحوا مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى أنشأته وزارة الداخلية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور وزراء التضامن الاجتماعى، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والشباب والرياضة، ومحافظ الشرقية، وممثلى عدد من الجهات المعنية، حيث تجولوا فى أرجاء المركز، واستمعوا خلالها الى شرح حول دور المركز وامكانياته فى خدمة اﻻشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تمت اﻻشارة إلى أن هذا المركز يعد من أكبر مراكز تأهيل اﻻشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربياً وافريقياً، نفذته وزارة الداخلية على مساحة 24 الف م2، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية، وتم التنفيذ خلال فترة زمنية لم تتجاوز الأشهر الأربعة، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة، والعمل على دمجهم فى المجتمع، الى جانب تعزيز الدور المجتمعى للوزارة.
جانب من المركز
وتفقد رئيس الوزراء والحضور خلال الجولة منطقة العيادات، المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية للتشخيص والعلاج، وقسم العلاج المائى، وصالة الألعاب الرياضية، وتمت اﻻشارة إلى أن المركز يهدف الى تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، تم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية، وتتضمن تلك المنظومة اتاحة الورش المخصصة لتنمية مهاراتهم اليدوية، وكذا غرف أخرى للفنون والموسيقى والحاسب الآلى، والمجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات، هذا باﻻضافة الى عدد من المناطق التى تم تخصيصها للألعاب وفق الإشتراطات المعدة خصيصاً لذوى الإحتياجات الخاصة، وتفقد رئيس الوزراء الغرف المخصصة لإستضافة ذوى الاحتياجات الخاصة وذويهم، والتى تم تجهيزها على أعلى مستوى، وتحاور رئيس الوزراء خلال جولته مع عدد من اﻻشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة
، اثناء استخدامهم لمجموعة من اﻻدوات واﻻجهزة المتاحة داخل المركز، مؤكداً اهتمام الدولة بكافة أجهزتها بالعمل على دمج هؤﻻء اأشخاص كعناصر فاعلة داخل المجتمع.
جانب من المركز
غرف الألعاب بالمركز
غرف الألعاب
غرف الفنون
مشهد من المركز
منطقة الألعاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة