احتفل المسيحيون في السودان بعيد الميلاد، الأول بعد الحراك الشعبي الذي أنهى نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وارتفعت أصوات الترانيم، في العاصمة السودانية الخرطوم، احتفالا بعيد الميلاد المجيد، الأول بالنسبة لهم، بعد سقوط نظام البشير، الذي كان يتهم بالتضييق على المسيحيين.
وقالت إحدى المحتفلات لـ"سكاي نيوز عربية": "كانت عندنا مضايقات شديدة لدرجة عندنا كنائس قفلوها"، مضيفة "القسس كانوا يعتقلونهم، لم تكن عندنا حرية نهائيا".
ويبقى أبرز ما ميز أجواء هذه الاحتفالات، التهاني التي تلقاها مسيحيو السودان من المجلس السيادي والحكومة الانتقالية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فالمجلس السيادي المكون من أحد عشر عضوا، يضم لأول مرة، امرأة مسيحية.