كشف العلماء أن المشي السريع لمدة 20 دقيقة قد يقلل من خطر الإصابة بسبعة أنواع من السرطان بمقدار خمس مرات، والقيام بساعتين ونصف من التمارين الرياضية المعتدل في الأسبوع قد يقلل من المخاطر، حيث يخفض فرص الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 18 % وسرطان الثدي بنسبة 6% ، وذلك وفقا لدراسة قامت بها جمعية السرطان الأمريكية.
ووفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية تشير دراسة إلى أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين معتدلة لمدة ساعتين ونصف في الأسبوع لديهم احتمالات أقل للإصابة بالسرطان، يمكن أن يكون ذلك مشيًا يوميًا لمدة تزيد قليلاً عن 20 دقيقة أو ركوب دراجة.
وأوضحت الدراسة أن الكمية من التمارين للحد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 18 %، وارتفع هذا إلى 27 % لما يعادل خمس ساعات في الأسبوع من التمارين المعتدلة.
حيث انخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء بنسبة % لمدة ساعتين ونصف من التمرين المعتدل ، أو 10 % لمدة خمس ساعات.
وأشارت الدراسة ان ممارسة الرياضة لمدة ساعتين تساعد أيضا فى خفض خطر الإصابة بسرطان الكلى في كلا الجنسين بنسبة 11 % أو 17 في المائة لمدة خمس ساعات من ممارسة التمارين.
تشير النتائج إلى أن التمرينات تقلل جزئيًا من خطر الإصابة بالسرطان لأنها تساعد على تخفيف الوزن، والأشخاص النشطين ، حتى عندما لا يفقدون الوزن ، يمكنهم الحصول على الحماية ضد بعض أنواع السرطان.
وتابع الباحثون أكثر من 75 ألف شخصا في الدراسة لمدة عشر سنوات في المتوسط، وقال الدكتور ألبا باتيل ، مؤلف مشارك في الدراسة من جمعية السرطان الأمريكية: "الشيء المثير في هذه النتائج هو أنها تثبت الانخراط في كمية قصيرة من النشاط المعتدل الكثافة المعتادة ، مثل المشي السريع ، يمكن أن توفر هائلة فوائد لخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.