تميز عام 2019 بالعديد من الدراسات المبهرة التى كشف عنها علماء من جميع أنحاء العالم، منها التى تبدو جيدة ومنها المثيرة، وأظهر العديد من الباحثين نتائج جديدة عن الأمراض واللقاحات، ووافقت الهيئات العلمية عن أدوية جديدة للأمراض النادرة، وسوف نتناول فى التقرير التالى أهم 5 دراسات غريبة ظهرت هذا العام.
1. النميمة مفيدة للدماغ
قدمت مجموعة من علماء النفس دراسة جديدة تقول إن "النميمة" مع الأصدقاء مفيدة وجيدة بالنسبة للأشخاص، حسبما أوردت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية.
فقد توصل الباحثون إلى أن تبادل أخبار الآخرين يرفع من مستويات هرمون الاكسيتوسين ويسمى "هرمون الحب"، وذلك بالمقارنة مع مستوياته في ظل المحادثة العادية.
2. علماء يبتكرون حقنة مليئة بالبكتيريا الضارة تحقن فى الورم لتدميره
كشفت دراسة علمية عن أن حقن البكتيريا يمكن أن يساعد جهاز المناعة فى محاربة عدة أنواع من السرطان. ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" فكشف علماء في دولة الإمارات أن حقن الفئران المريضة بالسرطان بسلالات مختلفة من البكتيريا الضارة بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا يمكن أن يساعد في القضاء على الأورام بل ويدمرها.
3. صفة مشتركة بين البشر وحيوان السمندل تساعد فى علاج التهاب المفاصل
يمتلك البشر قدرة تشبه حيوان "السمندل" على إعادة نمو الغضاريف في المفاصل، على عكس الاعتقاد الشائع، ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فوجد الباحثون جزيئات قوية في الجسم تشجع نمو بروتينات جديدة في النسيج الضام، وهذه العملية تشبه تلك الموجودة في السمندل والبرمائيات التي تشبه السحلية وقدرتها على التعافي من الأضرار التي لحقت بجسمها.
4. دراسة: قصار القامة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر
نعرف جميعنا أن سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة يمكن أن يؤديان إلى مرض السكر، ولكن وجدت دراسة علمية حديثة أنه قد يكون الطول أيضًا عاملاً. ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews” فأجرى باحثون من المعهد الألماني للتغذية البشرية مؤخرًا دراسة، نُشرت في مجلة Diabetologia، لتحديد العلاقة بين الطول ومخاطرالإصابة بالنوع الثاني من السكر.
وبعد تحليل النتائج وجدوا أن كل زيادة أربع بوصات فى الطول مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكر بنسبة 41٪ للرجال وبنسبة 33% للنساء.
5. علماء يحددون كمية تعرض الشخص للشمس من البراز
قال علماء إن بإمكانهم الآن تحديد مقدار الشمس التي يتعرض لها الشخص من خلال النظر إلى البراز، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وفي الدراسة الأولى من نوعها، اكتشف الباحثون كيف أن التعرض لضوء الأشعة فوق البنفسجية يغير بكتيريا الأمعاء.
ومن خلال النظر في عينات البراز وجدوا أن النساء اللائي تعرضن للشمس لمدة ثلاث دقائق في الأسبوع استفدن من دفعة جيدة من البكتيريا الجيدة فى الامعاء، ومن المحتمل أن فيتامين (د)، الذي تنتجه أجسامنا عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، مسئول عن استعادة توازن صحي في الأمعاء.