أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية التونسية، والسياسية التونسية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اقتحم تونس بوزير خارجيته ومدير مخابراته دون سابق إعلام، مشيرة إلى أن هذه الزيارة نالت رفض واسع فى الشارع التونسى ومن قبل السياسيين التونسيين، ولافتة فى ذات التوقيت أنه كان على الرئيس التونسى قيس سعيد، أن يرفض استقبال أردوغان ويرفض أن يبحث معه تدخل تركى فى الأراضى الليبية.
وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك آلاف التعليقات بين التونسيين حول غرابة الحدث وغرابة الزيارة التى أجراها أردوغان إلى تونس ولقاءه بالرئيس التونسى قيس سعيد، خاصة أنه لم يكن هناك أى معرفة مسبقة بهذه الزيارة، مشيرة إلى أن أردوغان يسعى لإقحام تونس فى مخططه بليبيا.
وتابعت المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية التونسية، أن أردوغان يبدو وكأنه اقتحم علينا بلادنا في زيارة هو الذي قرر موعدها وهو الذي قرر محتواها، لافتة إلى أن تصريح أردوغان حول زيارته الخاطفة لتونس يتناقض تماما مع الرسالة التي وقع نشرها على الفيسبوك حول أنه كان يخطط للزيارة فى وقت مسبق.
ولفتت الدكتورة ليلى همامى، إلى أن على تونس عدم الاعتراف بحكومة فايز السراج من أجل عدم القبول بشرعية التدخل العسكري التركي في المنطقة خاصة أن تركيا تريد أن اعتراف دولى بحكومة السراج.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض سيزائي تمللي، جدد خلال اجتماعات الجمعية للحزب، دعوته إلي عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مؤكدًا أن تركيا بحاجة إلي تغيير النظام للتخلص من النظام المستبد الذي يحكمها في الآونة الراهنة، حيث عقدت الجمعية العامة لحزب الشعوب الديمقراطي اجتماعاتها برئاسة الرئيسين المشاركين للحزب، سيزائي تمللي وبيرفين بولدان.
وقال موقع تركيا الآن، أن العاملين فى جريدة جمهورييت التركية المعارضة، وصحفيون من اتحاد الصحفيين التركى، نظموا وقفة احتجاجية ضد استهداف الجريدة من قبل أنصار أردوغان، بعد ما قال مقدم البرامج بقناة "أقيت تى في": دعونا نتجمع ونلقى قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت.