أحمد موسى يكشف عن وثيقة تركية تؤكد تولى أردوغان منصب مرشد الإرهابية بـ2023

السبت، 28 ديسمبر 2019 10:45 م
أحمد موسى يكشف عن وثيقة تركية تؤكد تولى أردوغان منصب مرشد الإرهابية بـ2023 أردوغان
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الاعلامى أحمد موسى، أن الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى حكم العالم وتكوين الخلافة الإسلامية المكونة من 61 دولة وتكون عاصمتها اسطنبول، ومن ضمن الدول ستكون فى الخلافة دول غير إسلامية، وسيتم إخضاعها لأحكام الشريعة الإسلامية، ونشر وثيقة للمستشار العسكرى لأردوغان، الذي أعلن فيها إحياء مشروع الخلافة الإسلامية وعاصمتها اسطنبول، وأنه يتم تدريب الشباب الإسلامي بتركيا حسب تصريحات مستشار الديكتاتور ليكونوا نواة للخلافة، منوها أن دول الخلافة على حسب الوثيقة حوالى 61 دولة منها الدول الإسلامية وعدد من الدول الإفريقية.

وأضاف موسى ، خلال برنامجه على مسئوليتيى، المذاع على قناة صدى البلد أن أردوغان والجماعة الإرهابية يسعون إلى إلغاء الحدود بين الدول، مؤكدا أنه يسير على خطى الجماعة الإرهابية وسبق أن أعلن ذلك المرشد الأسبق مهدى عاكف، مضيفا أن هناك مخططات منذ ما يقرب من 90 عاما وضعتها الجماعة الإرهابية لإنشاء ما يسمى الخلافة الإسلامية، ويصبح فيها أردوغان المرشد الأعلى للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن الوثيقة ذكرت قبرص الشمالية على أنها جزء من الخلافة الإسلامية، حيث أنه يمهد للاعتراف بتلك المنطقة على أساس أنها دولة لها حقول فى كل شئ وخاصة الغاز.

الوثيقة
الوثيقة

 

وسردت الوثيقة أن أردوغان سيكون المهدى المنتظر أو الخليفة أو الإمام للخلافة الإسلامية فى 2023، وتضمنت الوثيقة حوالى 65 صفحة تتحدث عن حلمه الوهمى لتكوين الخلافة الإسلامية وعاصمتها اسطنبول.

ومن جهة أخرى تتواصل أصداء الرفض التونسى لمساعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لاستغلال تونس لمحاولة التدخل العسكرى فى ليبيا، فبعد إعلان الأحزاب السياسية التونسية رفضها لتلك الزيارة المفاجئة من قبل الرئيس التركى لتونس ولقاءه بالرئيس التونسي قيس سعيد، بالإضافة إلى تبرؤ الرئاسة التونسية من أى تحالف يسعى رجب طيب أردوغان لتدشينه للتدخل فى ليبيا، جاء الرد الشعبى التونسي من خلال وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية فى تونس.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة