المعارضة التركية ترفض إرسال قوات لليبيا: أردوغان يعمل لصالح الإخوان.. فيديو

السبت، 28 ديسمبر 2019 03:22 م
المعارضة التركية ترفض إرسال قوات لليبيا: أردوغان يعمل لصالح الإخوان.. فيديو أردوغان والسراج
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، أن حزب الشعب الجمهورى يرفض مقترح إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، لن تجلب لتركيا إلا الضرر، وأن كل صاحب ضمير لابد أن يرى ذلك بوضوح.

والتقى زعيم حزب الشعب الجمهورى، بممثلى الصحف فى أنقرة نقلها موقع "تركيا الآن"، وأكد خلال اللقاء أن تركيا لشيء يعنيها فى ليبيا؛ لذلك فإن الحزب لن يصوت بالموافقة على مقترح إرسال قوات تركية إلى هناك، خلال التصويت المزمع إجراؤه بمجلس النواب التركى يوم 2 يناير المقبل.

ووجه كليتشدار أوغلو حديثه لأردوغان، متسائلًا: "هل ستذهب إلى ليبيا من أجل الإخوان المسلمين؟"، وأضاف "أن السياسة الخارجية لأردوغان، سواء فى ليبيا أو سوريا قبلها تلحق ضررًا بالغًا بتركيا؛ لذا سوف نرفض مقترح إرسال الجنود فى البرلمان، لا نريد أن تراق دماء جنودنا فى الصحارى الليبية".

وانتقد كمال أوغلو جهل أردوغان بالتاريخ، حينما برر إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا، بأن مصطفى كمال أتاتورك قد ذهب بجنوده إلى ليبيا، قائلًا هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها رئيسًا لا يملك أى معلومات عن التاريخ بهذا الشكل، كانت ليبيا آنذاك ضمن الأراضى العثمانية. وأتاتورك ذهب حينها كضابط عثمانى لحماية الأرض.

وينوى مجلس النواب التركى، التصويت فى 2 يناير المقبل على مقترح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا فى ظل دعم أردوغان لميليشيات الوفاق برئاسة فايز السراج فى طرابلس، التى يسيطر على أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية.

فيما قال أوزجور أوزال، نائب رئيس الكتلة الحزبية عن الشعب الجمهورى، نحن كحزب «الشعب الجمهوري» نقول إننا نصر على موقفنا للنهاية ضد مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا، من خلال أصواتنا المعارضة فى البرلمان، قائلا لا يوجد مكان لجنودنا فى صحارى ليبيا.

وأضاف فى فيديو له، أن أردوغان يعاند مصطفى كمال أتاتورك، ويقول ماذا كان يفعل مصطفى كمال فى ليبيا؟، وهذه هى الحقيقة التى لا يعرفها أو لا يتذكرها أو يحاول إخفاءها عن مواطنينا؛، وفى ذلك الوقت كانت ليبيا ضمن أراضى الوطن، كانت أراضى عثمانية، ومصطفى كمال كان ضابطًا عثمانيًا، ذهب إلى هناك من أجل الدفاع عن أراضى الوطن، اليوم هم يحاولون سحب جنودنا إلى مغامرة هناك، وأنه يجب تشكيل السياسة الخارجية لتركيا وفقًا للمصالح الوطنية، وليس وفقًا لمن هم من «الإخوان المسلمين» والمقربين منهم، وللامتدادات السياسية لهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة