كشف تقرير بالفيديو أعدته مؤسسة ماعت عن خطة المعارضة التركية التى تعمل عليها خلال الفترة الحالية لإنهاء حكم الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، وذلك فى ظل الأزمات التى تشهدها تركيا على عدة مستويات، الأمر الذى منح فرص كبيرة للمعارضة التركية أن يكون لها دور ومكان كبير لدى الشعب التركى.
وأضاف التقرير أن أحمد دواد أوغلو، رئيس الحكومة التركية الأسبق، الذى انشق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وأسس حزب المستقبل، أصبحت فرصه قوية خلال الفترة الحالية، وأن حزبه سيكون له دور كبير وقوى فى تركيا، خاصة فى ظل الاستقالات والانشقاقات التى يشهدها حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان بسبب السياسات القمعية، والانتهاكات التى يتعرض لها أبناء الشعب التركى والمعارضين لأردوغان.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الحزب الجديد الذى يؤسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داود أوغلو قد يكون كافيا لكسر قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان على السلطة فى تركيا.
وتحدثت الصحيفة عن انضمام بعض أنصار أردوغان إلى حزب المستقبل الذى أسسه داود أوغلو الاسبوع الماضى، والذى يأمل أن يحصل على دعم المحافظين دينينا الذين سئموا من حزب أردوغان العدالة والتنمية.
وقالت نهال أولكوك، التى أعلنت انضمامها لحزب داود أغلو فى يوم إعلان تأسيسه، إنهم بحاجة إلى خطاب سياسى جديد، فحتى لو كانت البلاد فى حال جيدة، فإن هذا لا يعنى أنها يمكن أن تكون أفضل.
لكن الصحيفة تقول إنه منذ إعلان توجهها، تعرضت لحملة مضايقات من أنصار أردوغان فى الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث اتهمها البعض بالتصرف باسم حركة فتح الله جولن، التى تزعم حكومة أردوغان أنها مسئولة عن محاولة الإطاحة به، وهو الاتهام الذى أصبح شائعا فى تركيا فى السنوات الاخيرة يوجه إلى أى شخص يعتقد أنه يتحدى الرئيس.