قال السيد الشريف وكيل مجلس النواب، إن دعوة الرئيس لإجراء حوار مجتمعى حول الاستحقاقات الانتحابية، هامة وجاءت فى موعدها تماماً، مضيفاً: "عندما تختلف الرؤى يتدخل الرئيس بحكمة كبيرة كعادته فى إدارة شئون الدولة"، مؤكداً أن القوى السياسية وأصحاب الرؤى والفكر، عليهم دور كبير فى إثراء الحوار بشأن الاستحقاقات الانتخابية المختلفة.
وأضاف "الشريف" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن باب البرلمان مفتوح أمام كل القوى السياسية الوطنية وأصحاب الفكر والخبراء المختصين، حتى آراء المواطنين، لإبداء كافة الملاحظات حول الاستحقاقات الانتخابية، مشدداً: "مستعد بنفسى للمشاركة فى أى حوار ديمقراطى لإثراء الحياة السياسية فى مصر، يتضمن الاستماع إلى الرأى والرأى الآخر، حتى لو كان خارج البرلمان".
وتُجرى القوى السياسية المختلفة الآن ترتيبات مكثفة من أجل عقد حوار مجتمعى حول الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، استجابة لدعوة الرئيس السيسىى من أجل إجراء إصلاح سياسى حقيقى مُتوافق عليه، خاصة أن خلافاً فى الآراء قد حدث حول قانون الإدارة المحلية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إن القطاعات المرتبطة بالجماهير بها تحدى كبير، مشيراً إلى أنه كلما تعافى الاقتصاد زادت قدرتنا على التقدم بمجالات السياحة والزراعة وغيرها من المجالات"، موضحاً: "نعمل أقصى ما نستطيع فى ظل وضع تشكل على مدار 50 سنة"، مشيراً إلى أن الأسعار بدأت تنخفض لكن لا زال هناك طبقة من الشعب تعانى وهى طبقة محدودى الدخل، مضيفاً أن الانتخابات المحلية أمر مهم وأمامنا تحدى إقامة ثلاثة استحقاقات انتخابية فى وقت واحد ويجب طرح الأمر للنقاش.
وعن دور الدولة المصرية فى دعم الأحزاب السياسية، قال الرئيس السيسى خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين على هامش افتتاح مشروعات الفيوم، إن الفكرة ليست فى الدعم بالأموال، حيث أن الدعم السياسى موجود، مردفاً:"أنا مش طرف ضد، ومعنديش حزب حاكم، وبالتالى هنجح على ضعف الآخرين.. لا، نريد مؤسسات لديها القدرة على منع استهداف الدولة وإسقاطها".
وأوضح الرئيس السيسى، أن الإصلاح السياسى مرتبط بحركة الجماهير والأحزاب وقدرتها على التأثير، لافتاً إلى أن وجود شباب من تنسيقية الأحزاب كنواب للمحافظين كان بهدف إثراء الحياة السياسية، معلقاً: "البلد بلدنا كلنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة