هل تضر الأنفلونزا الجنين حال إصابة المرأة بها أثناء الحمل؟

الانفلونزا من اكثر الأمراض شيوعا وانتشارا خلال فصل الشتاء، يمكن أن تكون الاصابة خطيرة، على الرغم من أن الجميع معرضون لخطر الإصابة بالأنفلونزا، فإن الحوامل أو المواليد الجدد قد يكونون أكثر عرضة للتأثيرات الشديدة للمرض، يجب على النساء الحوامل أو اللائي يصبحن حوامل خلال موسم الأنفلونزا الحصول على اللقاح للوقاية من الإصابة، فقد يمنع لقاح الأنفلونزا المرأة الحامل من الإصابة ويقلل من خطر دخول المستشفى والمعاناه من المضاعفات قد تصل إلى الوفاة، بجانب الاثار الضاره على الجنين، ووفقا لموقع medicalnewstoday  الطبى ، فهل الأنفلونزا ضارة أثناء الحمل؟

يعد سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال من الأعراض الشائعة للأنفلونزا، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأعراض ومضاعفات شديدة من الأنفلونزا بسبب تغير الرئتين والقلب والجهاز المناعي أثناء الحمل.

قد تصاب بعض النساء الحوامل المصابات بالإنفلونزا بالتهاب الشعب الهوائية ، والذي قد يتحول إلى التهاب رئوي.

ومع ذلك ، هناك مضاعفات أكثر خطورة مرتبطة بالأنفلونزا أثناء الحمل على الرغم من أنها نادرة:

الصدمة الإنتانية، التهاب السحايا، التهاب الدماغ ، وهو التهاب في المخ.

يمكن أن تسبب الأنفلونزا أثناء الحمل ضررًا للجنين، قد يولد الطفل قبل الأوان أو يكون له وزن منخفض عند الولادة.

وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن لقاح الإنفلونزا سجل سلامة طويل يشير إلى أنه من الآمن إعطاؤه للحوامل.

ومع ذلك ، يجب على النساء الحوامل ألا يستخدمن لقاح الأنفلونزا الموهن المباشر (LAIV) ، والذي يأتي في شكل رذاذ الأنف،  هذا لأنه يحتوي على الكائنات الحية الدقيقة للفيروس ، والتي يمكن أن تعبر المشيمة وتؤدي إلى عدوى فيروسية في الجنين.

يمكن أن تنتقل آثار اللقاح إلى الطفل فور ولادته ، مما يمنح الطفل بضعة أشهر من الحماية الإضافية من الأنفلونزا.

أعراض نزلات البرد عند الحامل

تتضمن الأنفلونزا العديد من الأعراض المحددة التي هي نفسها بالنسبة لكل شخص تقريبًا ، والتي تشمل إلتهاب الحلق، سعال، سيلان الأنف، صداع، حمى، قيء، إسهال، آلام الجسم، إعياء.

علاج نزلات البرد عند الحامل

يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تساعد في تخفيف أعراض الإصابة بالأنفلونزا لدى النساء الحوامل ، وكذلك تقليل احتمالية حدوث مضاعفات، تعمل بشكل أفضل عندما يأخذها الشخص في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض.

يجب على المرأة طلب العناية الطبية الطارئة إذا كانت حاملاً وتعاني من أي من الأعراض التالية:

مشكلة في التنفس، ارتباك، دوخة، حمى عالية، ألم في الصدر أو الضغط، القيء الشديد، انخفاض في حركة الجنين، النوبات.