6 جرائم هزت دمياط 2019.. كشف لغز العثور على هيكل عظمى بعد الوفاة بشهور.. و3 طلاب يقتلون أخر بسبب معاكسة فتاة.. وتشكيل عصابى يقتل سيدة ويوثقها بالحبال لسرقة مشغولاتها الذهبية.. وقواد ينهى حياة سيدة لرفضها العمل

الأحد، 29 ديسمبر 2019 05:00 ص
6 جرائم هزت دمياط 2019.. كشف لغز العثور على هيكل عظمى بعد الوفاة بشهور.. و3 طلاب يقتلون أخر بسبب معاكسة فتاة.. وتشكيل عصابى يقتل سيدة ويوثقها بالحبال لسرقة مشغولاتها الذهبية.. وقواد ينهى حياة سيدة لرفضها العمل 6 جرائم هزت دمياط 2019
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2019 بمحافظة دمياط العديد من الجرائم المأساوية، ومنها ما اكتنفها الغموض ونجحت الأجهزة الأمنية فى فك طلاسمها وخاصة واقعة العثور على هيكل عظمى بإحدى الزراعات بمركز كفر سعد، وكذلك واقعة القبض على 3 طلاب قتلوا طالبا بسبب تصديه لمعاسكتهم لإحدى الفتيات، وكذلك انتشال جثة طالب كلية الطب الذى غرق أثناء استحمامه بشاطئ دمياط الجديدة وتم انتشال جثته العالقة بين الصخور بعد 3 أيام من البحث عنها، ويرصد اليوم السابع أبرزها كالتالى..

 

 العثور على هيكل عظمى يكشف تفاصيل جريمة قتل

فى واقعة تجرد فيها عاطلان من الإنسانية، حيث قاما بقتل ودفن سائق توك توك بكفر سعد التابعة لمحافظة دمياط من أجل الحصول على التوك توك الخاص به وبيعه بمحافظة الشرقية.

تبدأ الواقعة عندما عثر فلاح على هيكل عظمى مدفون بأرضه، وذلك خلال حفره للبدء فى بناء منزل، وعلى الفور قام مالك الأرض بالتوجه إلى الرائد محمد أبو العز رئيس مباحث كفر سعد، للإبلاغ عن وجود هيكل عظمى مدفون داخل حفرة عميقة بأرضه.

وعلى الفور أمر اللواء إسماعيل حسين مدير أمن دمياط بتشكيل فريق بحث جنائى لكشف ملابسات الواقعة، فيما نجح الفريق فى الوصول إلى هوية المجنى عليه، وتعرفت على ملابسه والدته ولكن بات الأمر مريبا حتى أشار تقرير الطب الشرعى إلى وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وعندها كثف ضباط الشرطة جهودهم لكشف ملابسات الحادث.

بينما كشفت التحريات والتحقيقات عن استدراج "مجدي. م ا" من كفر سعد، و"أحمد م ا" ويقيم فى ميت أبو غالب، سائق توك توك -المجنى عليه- يدعى مصطفى الفقى ويقيم فى كفر سعد مركز دمياط، وقاما بضربه على رأسه حتى فارق الحياة وعندها قاد أحدهما التوك توك إلى مكان الدفن، وحفرا حفرة كبيرة ودفنا الجثة لإخفاء الجريمة التى اختفت لفترات طويلة حتى تحولت لهيكل عظمي.

 

3 طلاب يقتلون طالبا بعد أن تصدى لهم أثناء معاكسة فتاة بفارسكور 

شهدت مدينة فارسكور واقعة قتل "كمال محمد الغريب" 17 عاما، طالب، على يد 3 طلاب آخرين بسبب معاكسة فتاة، وذكرت التحريات والتحقيقات أن الضحية قتل بطعنة نافذة فى الفخذ نتيجة التعدى عليه من المتهمين بالضرب بـ"خنجر"، بعد أن تصدى لهم أثناء محاولتهم معاكسة فتاة بمدينة فارسكور، وتمكنت القوات من ضبطهم، وعرضهم على النيابة التى باشرت التحقيق، وأحالت المتهمين للجنايات

 

التفاصيل التى كشفها ضباط إدارة البحث الجنائى بدمياط، أظهرت أن المتهمين عقدوا النية على قتل المجنى عليه بعد أن تصدى لهم أثناء معاكستهم فتاة فى مدينة فارسكور، ونصبوا له كمينا وتتبعوا خطواته حتى ظفروا به وقتلوه ضربا بالأيدى وأخرج أحدهم "خنجرا"، وسدد له طعنة نافذة فى الفخذ.. ما أسفر عن وفاته فى الحال.

 

وجاءت التفاصيل طبقا لما ورد فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التى جرت تحت إشراف ضباط من مفتشى قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بدمياط، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن القوات تمكنت من كشف غموض الواقعة فى أقل من 3 ساعات، وتوصلت إلى المتهمين، وتم ضبطهم، وسلاح الجريمة.

 

وقالت التحريات، إن بداية الواقعة بتلقى مدير أمن دمياط، إخطارا من العميد خالد جاد الله مأمور مركز شرطة فارسكور، يفيد بتلقيه إخطارا من مستشفى فارسكور المركزي، بوصول كمال محمد، 17 عاما، طالب، ومقيم بقرية كفر العرب دائرة المركز، مصاب بطعنة نافذ بالفخذ، وتم تحويله لمستشفى طوارئ كفر سعد لخطورة حالته وإصابته بنزيف حاد، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

 

وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من هشام ياسين 17 سنة وياسين إبراهيم 17 سنة ومحمود إبراهيم 18 سنة، لوقوع مشاجرة بينهم وبين المجنى عليه بسب معاكسة فتاة وتتبعوا الضحية ونصبوا له كمينا وقتلوه بطعنة فى الفخذ نتيجة التعدى عليه بخنجر، تم التحفظ عليهم وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبسهم، وإحالتهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات التى أصدرت قرارها بحبسهم 15 عاما.

 

القبض على 6 متهمين بقتل سيدة بعد توثيقها بالحبال لسرقة ذهبها

وهزت واقعة العثور على سيدة داخل مسكنها بمدينة دمياط الجديدة وعثر عليها موثقة بالحبال ومطعونة بعدة طعنات متفرقة فى جسدها. 

 

وكشف قطاع الأمن العام تفاصيل حادث مقتل ربة منزل عثرت الشرطة على جثتها داخل شقتها فى دمياط، إذ أفادت التحريات بأن عاطلين و3 سيدات وسائقا وراء الجريمة بقصد السرقة، حيث قام المتهمون بتوثيقها بالحبال ووضع شريط لاصق على فمها وطعنها بـ«سكين» قبل الاستيلاء على أموالها.

وتم ضبط جميع المتهمين والمسروقات، كما ضبطت عامل قتل والده فى الباجور بسبب الخلاف على بيع قطعة أرض، تم ضبط المتهم، وتولت النيابة التحقيق.


حيث تلقى ضباط قسم دمياط الجديدة بلاغًا بالعثور على جثة «ربة منزل» 53 سنة، داخل شقتها التى تقيم فيها بمفردها، وتبين أنها مسجاة على وجهها فى صالة الشقة.

وعلى الفور، وجه اللواء علاء الدين سليم، مدير قطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث بمشاركة مفتشى القطاع والمباحث الجنائية بدمياط، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم: «عاطل»، 24 سنة، مسجل خطر سبق اتهامه فى 14 قضية، وعاطل، 41 سنة سبق اتهامه فى 3 قضايا، و3 سيدات بينهن زوجة المتهم الثانى، وسائق، 30 سنة، سابق اتهامه فى قضيتين. عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين بعدة مأموريات بالتنسيق مع مباحث محافظة الدقهلية، أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة.

وقررت المتهمة الثالثة أنها مرتبطة بعلاقة بالمجنى عليها، لذا كانت تعلم باحتفاظها بأموال ومشغولات ذهبية، فاتفقت مع بقية المتهمين على سرقتها. واعترف المتهمون بأنهم توجهوا مستقلين «تاكسى» قيادة السادس فيما عدا المتهمة الخامسة وتوجهوا إلى شقة الضحية، بينما كان السادس ينتظرهم فى السيارة، وقام المتهمون الأول والثانى والرابعة بشل حركة الضحية وتقييدها بحبل، وطعنها الأول بسلاح أبيض، ووضع المتهم الثانى لاصقًا على فمها وطرحها أرضًا على وجهها، واستولت المتهمة الثالثة على 5760 جنيها و3 غوايش و3 خواتم وإسورة كوليه وسلسلة و2 دلاية وجهاز لاب توب و4 هواتف محمولة بداخل أحدها شريحة هاتف خاصة بالمجنى عليها ثم هربوا. تم بإرشاد المتهمة الخامسة ضبط بعض المشغولات الذهبية التى قامت ببيعها لأحد أصحاب محال المجوهرات «حسن النية» فى مدينة شربين، وأرشد المتهم الثانى عن بعض المشغولات الذهبية الأخرى بمنزل والدته، كما تم ضبط بقية المسروقات والسيارة والسلاح الأبيض المستخدمين فى ارتكاب الجريمة.

 

قواد ينهى حياة سيدة لرفضها العمل معه

كشفت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن دمياط غموض مقتل إحدى السيدات ربة منزل مقيمة بمركز فارسكور إثر إصابتها بعده طعنات نافذة.

وتوصلت جهود المقدم محمد المليجى رئيس مباحث فارسكور إلى تحديد شخصية المجنى عليها ربة منزل سيئة السمعة وتقيم علاقات مشبوهة ومقيمة بمركز فارسكور وأن وراء ارتكاب الواقعة ، قواد و هو من قام بقتلها بعدما تركته وذهبت لقواد آخر ما جعله ينتقم منها ويستدرجها الى داخل مزرعة تابعه للبحوث الزراعية وانهال عليها بالضرب وطعنها عده طعنات متفرقة حتى فارقت الحياه ثم قام بالقائها باحد المصارف وفر هاربا.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة امام اللواء اسماعيل حسين مساعد الوزير لأمن دمياط وقرر أنه كان يعمل مع المجنى عليها لجذب راغبى المتعه الحرام.

حيث اختلف المتهم مع المجنى عليها وتركت العمل معه منذ فترة فى الدعارة وعملت مع قواد أخر مما دفع المتهم ويدعى ا ت ل ومقيم بمركز فارسكور، وباستدراج المجنى عليها وتدعى ا ح م إلى مزرعة تابعه للبحوث الزراعية بقرية تفتيش السرو وانهال عليها بسلاح أبيض حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وألقى جثتها فى مياه أحد مصارف القرية بالاضافة الى الأداة المستخدمة فى الجريمة وهاتف محمول خاص بالمجنى عليها بإلقائهما بإحدى المجارى المائية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

القبض على رجل وزوجته لقيامهما بتعذيب طفلته

شهدت قرية الشعراء بدمياط واقعة أقل ماتوصف أنها بشعة عندما فقدت سيدة كل معانى الإنسانية وقامت بتعذيب طفلة بصورة وحشية وأحدثت إصابة بالغة لها وسط حالة من الغضب العارمة بين أهالى دمياط.

تلقى اللواء إسماعيل حسين مدير امن دمياط إخطارا من العميد حاتم متولى مأمور مركز شرطة دمياط بتلقيه بلاغ من مستشفى دمياط التخصصى مصابة بإصابات بالغة بأنحاء متفرقة من جسدها وفى حالة إعياء شديد.

 

وعلى الفور اشرف اللواء حسام الباز مدير المباحث الجنائية على فريق بحث قاده العميد هشام رشاد رئيس المباحث الجنائية وضم المقدم محمد سمير رئيس مباحث مركز دمياط الذى انتقل للمستشفى وتبين أن الطفلة تدعى هبه محمد 8 سنوات وبسؤالها اتهمت زوجة والدها بتعذيبها وأكد ذلك جدها لوالدها.

 

وأكد التقرير الطبى إصابتها بكسور فى الضلوع وسحجات وكدمات بجسدها وأشارت التحريات الأولية أن وراء تعذيبها سيدة تدعى دنيا زوجة والدها وبعلم وبمشاركة والد الطفلة فى التعذيب وتم ضبط الأب وزوجته وتحرر المحضر اللازم وإحالتهما للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات تحت إشراف المستشار جمال حته المحامى العام لنيابات دمياط

 

العثور عن جثة طالب الطب الغارق بشاطئ دمياط الجديدة

على عكس ما تردد بكافة وسائل الإعلام عن إهمال الأجهزة المعنية بمحافظة دمياط فى إنقاذ أحمد مجدى الطالب بكلية الطب والذى لقى مصرعه غرقا أثناء استحمامه بشواطئ دمياط الجديدة، فهناك حقيقة غائبة لم يتم تناولها وهى قيام الشاب وصديقه بنزول منطقة غير ممهدة من الشاطئ ولا توجد عليها أى خدمات سواءا كافتيريات او أبراج إنقاذ او غواصين، فضلا عن غرق الشاب حوالى الساعة الخامسة عصر قبل ساعة من نهاية آخر ضوء حيث لايسمح بنزول الشاطئ إلا بتصريح من الجهات الأمنية

 

وبعد مشاركة العديد من المتطوعين لدعم الأجهزة المعنية فى العثورعلى الجثة وتم التوصل إليها بعد تمشيط شواطئ دمياط بداية من منطقة اللسان برأس البر حتى تم العثور على الجثة محشورة بين صخور حاجز ميناء دمياط، حيث تنبعث منها رائحة كريهة، وبالاقتراب من المكان المنبعث منه الرائحة ظهر بطن رجل الجثة، وتبين أنها دخلت بشكل عمودى بين صخرتين تزن الواحدة منها 30 طنا، ودارت بشكل أفقى ونظرا لبقاء الجثة لأكثر من يومين فقد حدث انتفاخ كبير للجثة مما يجعل من استخراجها سليمة وبات هناك خيارين تقطيع جزء من الجثة وهو ما رفضه الجميع او رفع الصخور وهو الخيار الأصعب بل والمستحيل خوفا من انهيار الحاجز الذى يحمى ميناء دمياط من الأمواج والدوامات البحرية كما يحمى جانب الرصيف البحرى وبقى هناك الخيار الاخير وهو تكسير 50 سنتيمتر حول الجثة من أجل استخراجها وهو ما اخر عملية انتشال الجثة نظرا لارتفاع الموج وأنحشار الجثة بشكل صعب

 

وأكد المهندس محمد رجب رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أن الأجهزة المعنية لم تدخر جهدا من أجل العثور على جثة طالب كلية الطب المفقود وانتشالها، مضيفا، كانت أمامنا خيارات عديدة لاستخراج الجثة المحشورة بين صخور الحاجز الغربى لميناء دمياط، بتقطيع الجثة واخراجها

وتابع قائلا: وعدت والد الشاب باستخراج جثته سليمة ولكنى طالبته بالصبر لان هذا يستغرق وقتا طويلا فأجابنى قائلا : "عاوز اخد جثة ابنى سليمة ولو فضلتوا يوم تطلعوه فيها". 

وأوضح رجب أن الجثة انجرفت باتجاه ميناء دمياط واستقرت بين صخرتين بالحاجز الغربى للميناء وتابع قائلا الجثة دخلت بين صخرتين تزن الواحدة منها 30 طنا ويستحيل رفعها لان الحاجز مقام بشكل هندسى معين لو تم رفع اى صخرة من الممكن أن ينهار الحاجز الصخرى وهو ما يؤثر على الرصيف البحرى للميناء

مضيفا جهاز المدينة وفر كل الآلات من "ونش تلسكوبى- معدات تكسير الصخور عبارة عن كمبروسر حديث " حيث تم تكسير الصخور الأسمنتية حول الجثة والتى استغرق عملية سحبها من داخل الصخور 10 ساعات كاملة

 

وأكد رجب أن جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة وفر 30 غواصا يعملون على 22 برج مراقبة لتأمين الشاطئ وحماية المصطافين، ولكن الشاب نزل فى منطقة غير ممهدة ولا تقع تحت إدارة تأمين الشاطئ وهناك لافتة توضح بأنه غير مسموح بالسباحة فيها 

 

وتابع قائلا، نرفض الاتهامات التى وجهت لنا على كافة مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية، مضيفا، أحد الأشخاص شاهد الشابين يغرقان فاستقل دراجته النارية لأقرب برج إنقاذ واستغاث بالغواصين الذين توجهوا للمنطقة المشار إليها ونجحوا فى إنقاذ أحدهما وتلقى العلاج بالمستشفى، ولو كانوا شاهدوا جثة الطالب الغريق بالتأكيد كانوا سينتشلونها وقتها 

 

من جانبها قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط انها تواصلت مع كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية لتسهيل كافة المعوقات من أجل استخراج جثة الشاب المحشورة بين الصخور، مضيفة أنها وجهت رئيس مدينة رأس البر للدفع برجال الإنقاذ العاملين على الشاطئ للبحث عن جثة الشاب

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دمياط الجديدة بلاغا من أحد المواطنين بشأن غرق نجل شقيقه "طالب بكلية الطب" ومقيم بناحية منية النصر بمحافظة الدقهلية، أثناء قيامه بالسباحة بمياه البحر بأحد الشواطئ بدائرة القسم .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة