كشف تقرير حديث أن شركة أبل قد تعيد بناء نسخة متصفح الويب التابع لها "سفاري" الخاص بنظام تشغيل MacOS بالاعتماد على مشروع "جوجل كروميوم"، لخدمة مستخدمي نظام التشغيل ويندوز، وذلك على غرار التغييرات الأخيرة التي أجرتها مايكروسوفت على متصفحها للويب Edge، حيث اعتادت شركة أبل في الماضي إصدار نسخة من متصفح سفاري لنظام التشغيل ويندوز، لكنها توقفت عن تطوير هذه النسخة منذ بضع سنوات، الأمر الذى يجعل هذا المتصفح متوفر فقط لأجهزة ماك وآيفون وآيباد.
وبحسب موقع mspoweruser الأمريكى فتزعم هذه الشائعات، أن أحد موظفي شركة أبل عرض مشكلة على أداة تتبع المشكلات للمشاريع المتعلقة بكروميوم Chromium Bug Tracker، إذ يسعى الموظف إلى تمكين ميزة تدعى الوقاية من التتبع الذكي ITP، والتي تفرض قيودًا على الطرق التي يمكن بها للإعلانات والجهات الخارجية تتبع التصفح الخاص بالمستخدمين، وهي ميزة خاصة بمتصفح سفاري، وقد شاركت المدونة صورتين، واحدة من تقرير الأخطاء نفسه، وواحد من المرفقات، إذ توضح ما يفترض أنه نظام التشغيل ويندوز 10 أثناء تشغيله متصفح سفاري من أبل.
لكن في نفس الوقت هذه المعلومات يتم إثبات خطأها عند البحث عن قرب أكثر في التفاصيل الدقيقة، بما في ذلك رقم الخطأ الموجود في التقرير واختلاف تاريخه عن التاريخ المدرج في الصورة، كما لا يوجد ضمن مشروع كروميوم أي ذكر في أي مكان لميزة الوقاية من التتبع الذكي ITP أو لعنوان البريد الإلكتروني لموظف شركة أبل.
Safari-Chromium
ومن جانبه كشف Maciej Stachowiak، قائد فريق التطوير المسئول عن إطار عمل WebKit الخاص بشركة آبل، أن هذه المعلومات مزيفة وغير صحيحة، وقال في تدوينة: هذه المعلومات مزيفة تمامًا، ولا يوجد مثل هذه الخطة، كما أن عنوان البريد الإلكتروني المفترض ليس تابعًا لأي شخص في فرق سفاري أو WebKit، ولا يمكن تمكين التعليمات البرمجية لميزة الوقاية من التتبع الذكي ITP في مشروع كروميوم Chromium، ولقطة الشاشة ليست عبارة عن تصميم سفاري حقيقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة