أبرزت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، تصريحات كاتب تركى مصطفى بالباى، وهو صحفى تركى معارض فى صحيفة جمهوريت، ينتقد فيه محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتدخل فى الشآن الليبى، مشيرا إلى أن ما يسعى الرئيس التركى لتنفيذه فى طرابلس يساهم فى خلق الفتنة فى ليبيا، ولا يساهم فى تحقيق أى مصالح خاصة بتركيا، وذلك فى ظل مساعى الرئيس التركى إرسال جنود لمساعدة الإرهابيين فى العاصمة طرابلس.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الكاتب التركى أكد أن تعامل أردوغان مع الوضع فى ليبيا يقود تركيا إلى مزيد من العزلة فى المنطقة، مؤكدا على خطأ السياسات الخارجية التى يتبعها رجب طيب أردوغان التى تزيد من أزمات أنقرة مع الدول المحيطة بها، مطالبا أنقرة بضرورة عدم إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.
ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
وفى تقرير خاص ، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية فى محاولة منه لدعم مليشيات السراج فى طرابلس التى تتلقها هزائم متتالية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة