أصبح تحالف تميم بن حمد مع القوى الخارجية وعلى رأسهم تركيا، هو لتدمير وتخريب وتدميرِ دولِ المَنطقةِ شيئًا تؤكِّده أفعاله، ليصبحَ اسمُه مَطروحًا فى أى عملية إرهابية وتخريبية فى البلدانِ العربية.
فى تقرير لموقع مباشر قطر كشف أن الشيخُ فهد بن عبدِ اللهِ آل ثانى، أحدُ أفرادِ الأسرةِ القطريةِ الحاكمةِ، وابنُ عم تميم بن حمد أكدَ فى تغريدةِ له على حسابِه الشخصى بموقعِ التواصلِ الاجتماعى تويتر قائلًا عن أميرَ قطرَ يقومُ بقتلِ المواطنين فى اليمنِ وسوريا عبر تحالفاته مع قُوَى الشرّ.
واستطردَ فهدُ بن عبدِ اللهِ آل ثانى، أن تميم لا يرغبُ فى إنهاءِ المقاطعةِ، وها هو يتحالفُ مع قوى الشرِّ التى قتلَت إخوانَنا فى اليمنِ وسوريا وليبيا، وها هو يحاولُ شقَّ صفِّ المسلمين وتفريقَهم”.
وتابعَ ابن عمّ تميم: "نحن والشعب القطرى بريئون من أفعالِ هذا النظامِ التافهِ الذى يعاكسُ التيارَ ويُهدِرُ الثرواتِ فقط لإزعاج أهلِنا فى السعوديةِ والخليجِ".
تصريحاتُ الشيخِ فهد بن عبدِ اللهِ آل ثانى تؤكِّدُ وتبرهنُ على الدورِ الكبيرِ الذى يقومُ به أميرُ الإرهاب تميم بن حمد فى المَنطقةِ العربيةِ من توفيرِ الأموالِ والدعمِ اللوجيستى للجماعاتِ الإرهابيةِ وعرقلةِ أى وفاقٍ أو تصالحٍ بين أطرافِ النزاعِ فى الدولِ لبسطِ حالةِ الفوضَى والصراعاتِ بها.
وتلعب قطر وتركيا دورا كبيرا فيما يحدث فى ليبيا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس، وهو ما كشفته التقارير أن النظامَ القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا، حيث كان لقطرَ جنودٌ على الأرضِ فى مدينةِ بنى غازى، إضافة إلى مهام الإشرافُ على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، والتى يتمُّ تمويلُها من قطر، حيث زادَت الأموال القطرية لدعم العمليات الإرهابية فى ليبيا كثيرًا بعد مقاطعةِ الدولِ العربية الأربعِ المكافحة للإرهاب لها.
وكشف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبى، أشارَ إلى أنه بعد إعلانِ دولِ الرباعىِّ العربىِّ مقاطعةَ الدوحةِ تم نقل الوجوهِ الإخوانيةِ من قطر إلى تركيا ولكن ما زال التمويلُ القطرى التركى موجودًا، وكلُّ اللقاءاتِ التى تمَّت فى السابق بين فايز السراج والمشير خليفة حفتر كان السراج ينتهِى من اللقاء ثم يذهبُ إلى قطر للتشاورِ لما سوف يقوم به مستقبلًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة