قناة إسطنبول.. مشروع جديد لأردوغان يفجر أزمات داخل تركيا.. تعرف على التفاصيل

الأحد، 29 ديسمبر 2019 07:00 ص
قناة إسطنبول.. مشروع جديد لأردوغان يفجر أزمات داخل تركيا.. تعرف على التفاصيل أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، إلى مديرية البيئة والتحضر في إسطنبول، عريضة للاعتراض على تقرير تقييم الأثر البيئى لمشروع قناة إسطنبول البحرية.

وأوضحت أكشنار، أن قناة إسطنبول مشروع مؤجل منذ 8 أعوام، ويجب التحقيق لماذا اليوم ظهر المشروع مجددًا فى جدول أعمال تركيا؟.

وأضافت فى تصريحات صحفية نشرها موقع تركيا الآن، أن العلماء سبق أن اعترضوا على مشروع إسطنبول كونها تعود بالضرر على البيئة، لكن السلطة الحاكمة أغلقت النقاش فى هذا الأمر، وعاندوا وبدأوا في هذا المشروع قائلين: نحن من سنقوم بهذا الأمر بالطبع.

كما هاجم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبري، والقيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، مشروع قناة إسطنبول، قائلا أن المشروع الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه يعد كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة، حيث قال خلال الفيديو: نحن كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى، نعلن انسحابنا من بروتوكول قناة إسطنبول لأنه كلما تحدثنا مع العلماء، يظهر أن قناة إسطنبول ليست مشروع خيانة، بل مشروع جناية.

كما فضح أحمد داوود أوغلو، رئيس الحكومة التركية الأسبق مشروع الرئيس أردوغان، المسمى بقناة إسطنبول، مؤكدا أن قناة إسطنبول تمثل خطرًا استراتيجيًا على أمن تركي، حيث قال خلال الفيديو: في فترة رئاستي للوزراء، التقارير التي حصلت عليها فيما يخص مشروع قناة إسطنبول لم أطمئن لها .

وقال أحمد داوود أوغلو خلال الفيديو: تناولت خلال منصبى رئيسا للحكومة هذا مع الجهات المختصة مشروع قناة إسطنبول، فقد كانت لدي مخاوف حقيقية ، أما من الناحية الاستراتيجية ، فإن الشيء الذي يجب أن ننتبه إليه جميعًا هو أن الجغرافيا الأصعب حماية من الناحية الاستراتيجية في تاريخ الإنسانية هي الجزر، وعند تنفيذ مشروع قناة إسطنبول، فإن مركز سورايجي في مدينة إسطنبول  على الجانب الأوروبي سيتحول إلى جزيرة مساحتها 25 أو 45 كم تقريبًا .

قناة إسطنبول اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر. وتعتزم تركيا إنشاء القناة على الجانب الأوروبي منها، للربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجه والمتوسط.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة