كثير من الناس يعانون من آلام الظهر العلوي في مرحلة ما من حياتهم، سواء كنتيجة لممارسة التمرينات الرياضية أو الانحناء أو الإصابة، وقد تشمل أعراض آلام الظهر العلوية آلام في العضلات وآلام في الرقبة والفقرات العلوية، ويعتقد الكثير من الناس أن الثديين سبب رئيسي لآلام الظهر لدى النساء، والنظرية هي أن وزن الثديين يجهد الأربطة والعضلات في الظهر، مما يؤدي إلى عدم الراحة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthLine”، قال الباحثون أن هذا اتصال منطقي، لكن ألم الظهر العلوي هو حالة شائعة يمكن لأي شخص أن يعانيها - بغض النظرعن الجنس أو حجم الثدي.
هل هناك علاقة بين حجم الثدي وآلام الظهر العلوية؟
يبدو أن العلاقة بين الصدور الكبيرة وآلام الظهر العلوية أكثر تعقيدًا إلى حد ما وتتضمن عدة عوامل أخرى، ومع ذلك ، فقد أثبتت كمية محدودة من الأبحاث رابط بين الصدور الكبيرة وألم الظهر العلوي.
ووجدت دراسة صغيرة عام 2013 أجريت على النساء بعد انقطاع الطمث أن آلام الصدر (الظهر العلوية) كانت مرتبطة بالثدي الأكبر، لكن غالبية المشاركات يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، وارتدت بعض المشاركات أيضا حمالات الصدر غير صحيحة الحجم.
وهذا يدعم الادعاء بأنه من المحتمل أن تكون العوامل الأخرى، مثل ارتفاع وزن الجسم، من العوامل الأساسية الإضافية التي تسهم في آلام الظهرالعلوية.
وهناك عدد من أسباب آلام الظهرالعلوية، وتشمل:
- إصابة العضلات الموجودة في الظهر، مثل الفتق
- هشاشة العظام نتيجة انهيارالغضروف في العمود الفقري
- الألم الليفي العضلي
- كسر العمود الفقري
- ألم الظهرالعلوي ليس هوالانزعاج الوحيد الذي يعتقد الناس أنه مرتبط بحجم الثدي.
وبحثت دراسة 2012 العلاقة بين حجم الثدي والألم في أكتاف المشاركين والرقبه، وخلص الباحثون إلى أن حجم الثدى الكبير كان مساهما هاما في آلام الكتف والرقبة.