أشاد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة ، بقدرة "الارتجال" للإسبان، وسرعة التحضير والعمل المنجز ل قمة المناخ فى مدريد، فى مثل هذا الوقت القصير و"الاستقبال الجيد" الذى قدمته إسبانيا لجميع المشاركين.
وكان من المقرر أن تستضيف تشيلى هذه القمة، ولكن تم نقل مقر انعقادها نظرا للمظاهرات وأعمال العنف التى تشهدها البلاد.
وطالب ملك إسبانيا، فيليبى السادس، الذى لم يحضر الافتتاح الرسمى لقمة المناخ، عن اتخاذ تدابير سريعة وفعالة لأكبر خطر بيئى واجتماعى واقتصادى لإنقاذ الجنس البشرى، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا قدمت، سمك السلمون العضوى مع المخللات، وجبن الماعز، وبلح البحر على البخار مع الأعشاب البحرية والزيتون الكروى لأشجار الزيتون الألفية والتونة المتبلة بكريمة ميسو، وذلك فى حفل الاستقبال الرسمى الذى قدمته إسبانيا فى القصرالملكى بمناسبة قمة المناخ فى مدريد.
وكان رئيس الحكومة بالإنابة، بيدرو سانتشيز، تحدث مع ملك إسبانيا، وسلط الضوء على المشكلات التى يسببها تغير المناخ بالفعل فى الوقت الحالى، وتحدثوا عن الاحترار العالمى الذى يولد توترات بشأن الوصول إلى الموارد الأساسية مثل المياه والغذاء والأرض والطاقة، فضلا عن الهجرة على نطاق واسع.
وقال ملك إسبانيا "لقد حان وقت العمل.. نعم، لا يزال هناك وقت ولكنه ليس كثير، نعم، هناك أمل ، ولكن هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به، والأشخاص الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا من تأثير ظاهرة الاحتباس الحرارى، مما يؤدى إلى تفاقم مخاطر وأسباب عدم المساواة الاجتماعية والفقر والجوع".
وناشد الملك كل من سكان الكوكب أن يتصرفوا، كل شخص فى طاق مسؤولياته لديه القدرة على توجيه وتسهيل التحول نحو نموذج التنمية البيئية الذى يتوافق مع حدود كوكبنا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة