في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، لا أحد ينسى أو ينكر الدور الإنساني لوزارة الداخلية، في الإهتمام بأصحاب القدرات الخاصة، والمعاملة الكريمة التي يتلقوها من رجال الشرطة.
وسطرت وزارة الداخلية في هذا الصدد فصولاً إنسانية، من خلال تخصيص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "الجوازات، والأحوال المدنية، وتصاريح العمل، والمرور"، فضلاً عن توفير الكراسي المتحركة لهم في هذه المواقع، وتخصيص مصاعد مجهزة خاصة بهم في مبنى الجوازات بالعباسية، وإهداء بعض الكراسي المتحركة لهم.
وجاء من ضمن إهتمام وزارة الداخلية بأصحاب القدرات الخاصة، تعليم رجال الشرطة لغات الإشارة للتعامل معهم، أثناء تحرير المحاضر والاستماع لشهاداتهم، حتى لا يجدوا صعوبة في التعامل مع رجال الشرطة.
ولم تخلو مناسبة إلا وحرصت الداخلية على الإهتمام بهذه الفئة، من خلال استقبال اتحاد الشرطة الرياضي وحقوق الإنسان لعدد من الأبطال وتكريمهم من الحاصلين على ميداليات في البطولات الرياضية من أصحاب الهمم، فضلاً عن توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لاستخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم لمدة أسبوع بالمجان.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما تم الإهتمام بأصحاب القدرات الخاصة من السجناء، حيث تم تخصيص عنابر لهم في السجون، وتم تركيب أطراف صناعية لمبتوري القدمين أو اليدين، ممن دخلوا السجن بدون أطراف، ليعودوا يمارسوا حياتهم بطريقة طبيعية خلف أسوار السجون.
إهتمام وزارة الداخلية بذوي الإعاقة وصل للأطفال، من خلال زيارات رجال الشرطة لمدارس الصم والبكم وتوزيع الهدايا عليهم، والتقاط الصور معهم ورسم البسمه على الوجوه من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة