أكد رئيس الوزراء التونسى المكلف الحبيب الجملى، أنه توافق مع الرئيس قيس سعيد بشأن حقيبتي الدفاع والخارجية، مضيفا فى تصريح صحفي مساء اليوم الإثنين، عقب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس التونسى في قصر قرطاج، أنه في المراحل الأخيرة من إعداد تشكيل الحكومة الجديدة، معربا عن أمله فى الإعلان عنها اليوم أو غدا الثلاثاء على أقصى تقدير.
وأشار إلى أن حركة النهضة (الحزب الذى اختاره لتشكيل الحكومة) لم تتخل عنه ولا يزال يحظى بمساندتها، كما أكد عدم وجود خلاف مع الرئيس قيس سعيد.
وتكرر تأجيل إعلان تشكيل الحكومة التونسية الجديدة أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، وكان مقررا أن يُدلي الحبيب الجملي بتصريح صحفي ظهر اليوم، وفق ما أعلنه قيس العرقوبي المكلف بالإعلام لدى رئيس الوزراء المكلف أمس الأحد.
وكلف قيس سعيد فى 15 نوفمبر الماضي، الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، إلا أنه لم يتمكن من تشكيل الحكومة خلال المهلة الدستورية الأولى (شهر من تاريخ التكليف) بسبب عدم التوافق مع الأحزاب، وهو ما دفعه إلى اللجوء إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية من خارج الأحزاب.
وكانت مسؤولة الاتصال في رئاسة الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، قد أكدت أن الرئيس لا يتدخل في مسار تشكيل الحكومة.
وأضافت في تصريحات إعلامية أن رئيس الجمهورية يريد المساهمة في الإسراع بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، مشيرة إلى أنه سيراسل البرلمان لتحديد جلسة لمنح الثقة للحكومة فور تلقيه قائمة الوزراء من قبل رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي.
وأعربت عن أملها في أن يقدم الجملي قائمة الوزراء الذين اختارهم في أقرب الآجال لأن "البلاد في حاجة للمرور إلى مرحلة جديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة