تعددت المشروعات القومية التى شهدتها محافظة كفر الشيخ، والتى تم تشييدها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتى حولت محافظة كفر الشيخ لمنطقة محورية بعد أن كانت محافظة مهملة، وأطلق عليها محافظة الأمل والمستقبل لأنها بها سلة مصر الغذائية ومورد كهربائى للمحافظات المصرية، فهناك مزرعة غليون السمكية، أكبر مزرعة فى الشرق الأوسط، زادت نسبة إنتاج الأسماك من 50% إلى 75%، ومحطة كهرباء البرلس العملاقة، والتى تنتج ضعفى إنتاج السد العالى، إضافة لمصنعى استغلال 41 عنصرا مشعا من الرمال السوداء، كل ذلك استهوى 9 طلاب بكلية الآداب بقسم الإعلام "منى حمزة، سلمى ذكرى ومحمد سعد، وكريم أبو معبد، طاهر الشملى و سارة دياب، وإسراء ماجد، أشرقت فيود وهدير حمدى.
قال الدكتورة رماح يونس، المدرس المساعد بقسم الإعلام، والمشرفة على المشروعات، إن مشروع بركة غليون يعتبر من أفضل المشروعات، التى قُدمت هذا العام من شعبة العلاقات العامة والإعلان بقسم الإعلام، فقد لقى إعجابًا من أساتذة القسم المناقشين للمشروعات لمّ تميز به من روعة فى التصميم وصياغة فى البيانات، وفى الحقيقة كان انهيارى بدايةً بالكيفية التى يقوم بها هذا الفريق من توزيع الأعمال وتكاملهم من مصممين وفويس اوفر ومصححين لغوين وغيره، كما انبهرت أخيرا بما لقاه هذا المشروع من رواج كبير على الجرائد الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى.
حكاية مشروع تخرج يسلط الضوء على مشروع قومي
قالت أشرقت فيود، طالبة من فريق العمل المشارك فى المشروع، بدأت الحكاية مع الاشارة ببدء مشروع تخرج كليه الآداب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة بجامعه كفر الشيخ، لنتفق كمجموعه من الطلبة على أن مشروع تخرجنا لن يقف فقط على تقديم حمله لنحصل على النجاح، بل اتفقنا على التميز، وأن نقوم بصنع محتوى الحملة، كما تعلمنا فى جامعتنا بشكل كامل وبدون الاستعانة بأى وكالة أى أن عملنا يدوى بنسبة 100%، وأن نتحدث عن مشروع قومى مصرى يدر على بلادنا الأرباح ولكن الإعلام لم يسلط عليه الأضواء، لذلك اخترنا بركة غليون.
وأضافت أشرقت فيود، لـ " اليوم السابع " قمنا بالبدء بتجميع المعلومات والصياغة وعمل التصميمات والمناقشة فيها، واخترنا أن نسلط الضوء على المنتج الذى تنتجه المؤسسة لنسوق له فنسوق للمؤسسة، كانت الوسيلة مجلة وكتيب وإعلان ليظهروا الجانب الايجابى للمشروع، لكونه قد حول منطقة غليون المهجورة من منطقة ليملأها اللصوص والقتلة إلى منطقه إنتاج تفتح بيوت الكثير من المدنيين وتطعم المصريين بمنتج عالى الكفاءة، وبأقل الأسعار، كما تصدر الفائض إلى الخارج فتدر الأموال على البلاد.
وقالت فيود، أنها زارت منطقة غليون، لتسمع من السكان الذين وصفوا لها أن المنطقه كانت مهجورة، وهيش، ومأوى للخارج على القانون، كما أنهم عانوا بشدة من الهجرة غير الشرعية، كما قالوا لها أن الفاصل المائى بين مدينه رشيد وغليون كانت كالفاصل بين الجنة والنار، حتى أقيم مشروع بركة غليون للاستزراع السمكى، فحل الأمان على المنطقة، كما عمل شباب المنطقة بجوار العديد من الشباب من أرجاء محافظات مصر فى المؤسسة لتفتح البيوت ويحل الخير على المنطقة.
وأضافت فيود، كان من الواجب علينا أن نستخدم مشروع التخرج فى تسليط الضوء على ذلك المشروع القومى، عسى أن نستخدم دراستنا فى الإعلام للفت النظر لذلك المشروع فينتبه المواطن لذلك المنتج، ويقوم بشرائه فيزيد الدخل القومى لمنتج مصرى 100% و عالى الجودة، وكان دورها فى المشروع كمعلق صوتى على الإعلان و قد قمنا بالتسجيل عدد من المرات، كما أيضا شاركت بكتابه 12 اسكربت لنختار السكريبت الأفضل من بينهم و يتم العمل عليه، كما قامت بتجميع بيانات من خلال سماع العديد من فيديوهات اليوتيوب و قراءه الأخبار عن ذلك المشروع و صياغة بعض المعلومات فى الكتيب، كما قمت بمقابلة العديد من الشخصيات التى زارت المؤسسة لسماع آراءهم فى المؤسسة و توثيقها لنرى المكان من خلال أكثر من عين قد زارته، ولاقى المشروع استحسان المشرفين، الدكتور محمد الحفناوى، والدكتور محمد أبو العلا، والدكتور رماح يونس.
غليون ساحل الأمل وشاطئ الحياة.
وأكد محمد سعد، من فريق العمل، كان اختيارنا لبركة غليون بشمال محافظة كفر الشيخ من بين عدد من المقترحات لنستخدمها فى حملة اعلانية تسويقية كمشروع تخرج لنا اختيار موفق، اتفقنا عليه جميعًا كأعضاء الفريق وشجعنا عليه أستاذتنا بقسم الإعلام شعبة العلاقات العامة والإعلان كلية الآداب جامعة كفر الشيخ.
وقال سعد، إن كنا بصدد أن نحكى عن المشروع وكيف تم تنفيذ حملتنا الإعلامية لبركة غليون فاننى أرى وجوب طرح أسم فريقنا "خارج الصندوق"، فقد كانت الفكرة خارج صندوق وكان التصميم غير تقليدى تماما بالمقارنة بباقى المشاريع حتى صياغة البيانات وجعلها بأسلوب مشوق منظم كان خارج الصندوق، وتم الاستعانة بالإنترنت كمصدر رئيسى فى جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالمشروع خصوصا بعدما واجهتنا أولى الصِعاب فى خطوات مشروعنا، إجراءات دخولنا البركة للتصوير فيها سيأخذ وقت سيؤخرنا عن موعد تسليم المشاريع بالكلية، فأجرينا عدد من الحوارات الصحفية مع أستاذة تغذية وتربية الأسماك بكلية الثروة السمكية بجامعة كفر الشيخ وتم مناقشة أسباب ما يعيق تنمية بحيرات مصر الهائلة لننهض بالثروة السمكية بمصر .
وأضاف سعد، قٌسمنا كأعضاء فى الفريق بين مُجمعين للبيانات والمعلومات، وبين تصميم للجرافيك، والتعليق الصوتى، وكتابة سيناريو الفيديو الاعلانى، ومجموعة التدقيق النحوى والبلاغى، ويدور المشروع عن كيف تحولت بركة غليون من أرض مهجورة صحراء لا تستفيد منها الدولة ومن خطوة لطريق الموت ومكان لا يستخدمه إلا تجار المافيا غير الشرعية فى تهريب الشباب عبر البحر المتوسط إلى مشروع قومى هو الأكبر من نوعه فى مصر والشرق الأوسط والذى افتتحت المرحلة الأولى منه فى نوفمبر2017، كذلك عن الماكينات العالمية الحاصلة على شهادة الجودة الأوروبية وعن الدور الذى يلعبه الجانب الصينى داخل البركة.
المشروع حصل على لقب "أفضل مشروع"من بين المشاريع التى قدمت نظرا لانخفاض جدا مقارنة بالمشاريع الأخرى وكفاءة وجودة عمله، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد الحفناوى مدرس الصحافة بالكلية، والدكتور محمد أبوالعلا مدرس العلاقات العامة والإعلان، والدكتورة رماح يونس مدرس مساعد والمشرفة على جميع المشاريع .
غليون التحدى والعبقرية.. مشروع تخرج إعلام كفر الشيخ
وقالت هدير حمدى، من فريق العمل، إن فريق العمل اقترح العديد من الافكار و الموضوعات التى يمكن أن نبنى عليها مشروع تخرجنا، والذى كان عبارة عن حمله إعلانيه كامله، تتكون من مجله وكتيب وفيديو إعلانى لأى مؤسسه من واقع اختيارنا والاستقرار على فكرة معينه نبدأ بالعمل عليها كان من أصعب ما مررنا به خلال هذه التجربة، ولكن فى نهاية المناقشات التى كانت تدور بيننا وقع اختيارنا على بركة غليون للاستزراع السمكى بشمال محافظة كفر الشيخ، ووجدنا أن هذا الصرح العظيم شيء لا يُستهان به كما أنه مشروع قومى يعتبر الاكبر فى مصر والشرق الاوسط، أيضا أحببنا أن نظهر محافظتنا محافظة كفر الشيخ من خلال مشروع تخرجنا لنبرز حجمها الحقيقى والمشاريع العظيمة التى أقيمت بها مؤخراً.
وأضافت هدير حمدى، البداية لم تكن مشجعه بالقدر الكافى لاستكمال ما بدأنا فيه، فوجدنا أنه من الصعب أن يُصرح لنا بزيارة مثل هذه المؤسسة الضخمة وذلك تبعاً لظروف أمنيه ولكننا لم نيأس أبدا ومن هنا أصبح الإصرار أكبر على أن نكمل ما قررنا أن نبدأ فيه، وتألفت مجموعتنا من تسعة أفراد من الطلاب والطالبات لنكون مشتركين فى عمل واحد، بدأنا بعقد الاجتماعات التى من خلالها كان يتم الاتفاق على كل شيء يخص فكرة المشروع، وكانت الاجتماعات الخاصة بنا تتم بعد الانتهاء من المحاضرات خلال أيام الدراسة بالمكتبة الخاصة بكلية الآداب او خارج المكتبه فى بعض الاحيان.
وقالت هدير حمدى، خلال اجتماعنا الاول طرحنا أسماء عديدة لاختيار اسم يناسب مجموعتنا، ونظرا لتعدد الاختيارات كان الحل الأمثل أن نقوم بعملية تصويت للاسم الافضل لينتهى التصويت باختيار اسم "out of the box " والذى يعنى خارج الصندوق، وفى الحقيقة هذا الاسم أعطانا قوة ودافعيه وإصرار على تقديم شىء غير معتاد لنثبت أن هذا الاسم لم يكن اسم فقط إنما كان فعل أيضاً.
وأضافت حمدى، بدأنا العمل فعلياً فى تنفيذ فكرة المشروع، وكانت الخطوه الاولى فى التنفيذ، جمع البيانات والمعلومات الكافية عن بركة غليون، فقسمنا أنفسنا إلى ثلاث مجموعات متكافئة، وكل مجموعه تتكون من ثلاث أشخاص مسئولين عن تجميع بيانات ومعلومات من مواقع معينة، وكانت المجموعة الأولى تضم كلاً من منى حمزة، سلمى ذكرى ومحمد سعد، تجميع أكبر قدر ممكن من على تطبيق يوتيوب من خلال مشاهدة الفيديوهات والموضوعات الخاصة بالبركة وتفريغها، وتكونت المجموعة الثانية من كلاً من كريم أبو معبد، طاهر الشملى و سارة دياب، للبحث عن معلومات عن طريق تطبيق فيسبوك وتفريغ تلك البيانات فى صورة مبسطه، لتأتى المجموعة الثالثة والأخيرة المكونة من إسراء ماجد، أشرقت فيود و هدير حمدى لتجميع قدر كاف من المعلومات عن طريق موقع جوجل من خلال الموضوعات والإحداث التى نشرت عليه.
وقالت هدير حمدى، الخطوة الثانية فى التنفيذ بدأت بعد تفريغ البيانات والمعلومات المجمعة، تناقشنا حول وضع أفكار خاصة بالمجلة والقوالب الصحفية التى سنتناولها فى عرض البيانات والمعلومات الخاصة بالبركة، وبعد الاتفاق بدأنا فى التنفيذ حيث قام كل فرد منا بتنفيذ ما عليه من عمل، فمنا من قام بكتابة مقالات وآخر ساعد فى صياغتها ومنا من ذهب لإجراء بعض الحوارات مع بعض المتخصصين فى مجال الاستزراع السمكي، وفى الحقيقة لم يبخل أحد منا فى القيام بشى يستطيع فعله ورغم أننا كنا نقوم بتقسيم العمل بالتساوى فيما بيننا إلا أن كل شخص كان يأخذ برأى البقية فى عمله فنفذنا عملنا بأكثر من يد ولكن برأى واحد وعقل واحد الاختلاف كان أكثر من الاتفاق فى بعض الاحيان ولكن من الجدير بالذكر القول بأن هذا الاختلاف هو الذى ساعدنا على إخراج شى متميز وخارج عن الصندوق، أيضاً كان التعاون وتقبل رأى الاخر من مبادئنا خلال العمل.
وأضافت هدير، المشروع لم يكلفنا مبالغ ماليه كثيرة نظراً لان كل الجهد المبذول فيه كان من خلالنا ولم يساعدنا فيه اى مكاتب او شركات متخصصة فى مجال تنفيذ الحمله الاعلانيه، وقام بوضع التصاميم الخاصة بالمجلة والكتيب والفيديو زميلنا "كريم أبو معبد" لعمله فى تصاميم الموشن جرافيك، وذلك بعد أن كنا نشاركه بآرائنا فى شكل التصميم واختيار الالوان وشمل الصفحات وغيره من تفاصيل كثيرة، والمجلة المجهود الأكبر منذ البداية لاحتوائها على التفاصيل الكثيرة وقرب الانتهاء من العمل بدأنا فى تصميم الكتيب بصياغته فى هيئة معلومات وبيانات خاصة بالبركة ليأتى فى نهاية عملنا كتابة إسكربت خاص بالفيديو الاعلانى بعد اجتماع دام لمدة ساعتين حول نقاشات وأفكار نريد ان نطرحها من خلال هذا الفيديو وقام بتنفيذه "كريم أبو معبد" بالشكل الذى تم الاتفاق عليه فيما بيننا.
غليون من طريق موت إلى حياة
وقالت سلمى سعيد، من فريق العمل، عندما بدأنا مشروع التخرج كان هناك أكثر من فكرة وهم مستشفى ابو الريش، ومتحف رشيد، وكلية الذكاء الاصطناعى وحديقة صنعاء الدولية، وبركة غليون، وكان يجب علينا اختيار الفكرة المناسبة لنا، واستقر رأينا جميعا ووقع الاختيار على مشروع بركة غليون
وأضافت سلمى، كانت من أكبر الصعوبات التى واجهتنا رغبتنا فى التصوير فى الموقع الاساسى لبركة غليون ولم يكن لدينا متسع من الوقت لإتمام اجراءات دخول البركة فلم يكن لدينا خيارا إلا نسلك طريقا اخر وهو الاستعانة بالانترنت حيث كان الانترنت احد المصادر التى من خلالها قمنا بتجميع البيانات والمعلومات والصور، وتم الاستعانة بأساتذة كلية الثروة السمكية بإجراء حوارات معهم حيث قاموا بإخبارنا معلومات ايضا عن بركة غليون والاستزراع السمكى وعقب تجميع كل البيانات المطلوبة ومراجعتها، بدأنا بتأليف المحتوى وكيفية سرد هذه البيانات لتوضيحها بطريقة مفيدة وقد اشتركنا جميعا فى كتابة السيناريو وكانت ايضا من احدى الصعوبات التى واجهتنا هو رأى دكتور محمد الحفناوى عندما عرضنا عليه الفكرة حيث لم يكن راضيا عنها ولم يعجب بالفكرة لان كان هناك فرقة سابقة قامت به كمشروع تخرج لهم ولم يكن جيدا فكان هذا عائقا لنا وتحدى لكى نبرهن للدكتور محمد الحفناوى ان طريقة تناولنا للموضوع مختلفة عن طريقة تناول الفرقة السابقة، وخاصة أن المشروع استغرق 3 أشهر وقد بذلنا كثير من الجهد والعمل ليلا نهارا حتى خرج بهذه الصورة.
غليون العطاء.. قاطورة الثروة السمكية فى مصر والشرق الأوسط
وقالت منى حمزة، من فريق العمل، كانت البداية مرحلة تجميع الفريق فى الاسبوع الاول من بداية السنه الدراسية كنا فى البداية خمسة أشخاص فقط، واستكمالنا العدد تسعة أشخاص وفى الاسبوع الثانى بدأنا اختيار اسم الفريق بعد اجتماع طويل واقتراحات كثيرة من كل شخص ثم تم التصويت والاتفاق ع اسم "out of the box "وهو خارج الصندوق لرغبتنا الشديدة فى تقديم شيء غير عادي، وفى نفس الاجتماع تم الاتفاق على بحث كل عضو من أعضاء الفريق عن مؤسسه، ولكن كان الأفضل من بينهم اقتراح أشرقت احمد وهو عن "بركة غليون" لأنه مشروع قوى وضخم للاستزراع السمكي، وهو فى محافظتنا بمثابة فخر لنا خاصة أنه أكبر مزرعة للاستزراع السمكى فى مصر والشرق الأوسط، وهى أكبر ثالث مزرعة سمكيه ع مستوى العالم بالإضافة إلى أنه يوجد بها مدينه صناعية متكاملة لكى تكون البركه لديها اكتفاء ذاتي.
وأضافت حمزة، بدأنا فى اختيار اسم الحمله، غليون من البداية لنهاية ولكن تم تغيره الى غليون من البداية إلى ما لانهاية، حيث أن التطور فى البركه لم يتوقف ولم ينتهى وسوف تظل فى تطور وتقدم الى مالا نهاية، و بدأنا بعد ذلك فى المجله وتقسيم صفحاتها على أساس المضمون ووضع الافكار لها، وقد اقترحت سلمى ذكرى وضع إعلانات للمجلة وتم وضع اعلانات وهميه، و اقترحت أنا وضع فكرة معلومة على الماشى والتى كانت تضمن معلومات عامه عن السمك، وذلك كى نقدم الاستفادة الكاملة للقارئ وقد أقترح كريم ابو معبد وضع تصميم انفوجرافيك للبركة.
وقالت منى حمزة، استغرق المشروع بأكمله حوالى ثلاث أشهر من التعب والعمل الشاق من كل اعضاء الفريق، وجميعنا اكتسب خبرة كبيرة فى مجال العمل، مؤكدة أن سبب نجاحهم تعاونا معاً كأسرة، ولم نستعين بأى شخص من الخارج او بأى وكاله إعلانيه أثناء العمل، وكل كل المجهود بأيدينا ومجهودنا من التصميم حتى الأفكار والتنفيذ، لم نتكلف سوى ثمن الطباعه فقط.، مؤكدة أنها تشعر بالفخر لتعاونها مع الفريق، وتشارك فى مشروع تخرج تدور فكرته حول بركة غليون من الإنجازات العظيمه فى مصر، والتى تحولت من صحراء إلى مشروع قومى أصبح شاطئ للأمل.