ذكرت صحيفة "ديلى ميل"، أن طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، توفيت اليوم، أثناء ولادتها لطفلها الأول، وذلك بعد اعتداءات جنسية من والدها، استمرت 4 أعوام، حينما كان عمرها 9 سنوات فقط، وقالت شرطة البرازيل إن الطفلة لوانا كيتلين توفيت فى 11 ديسمبر بعد أن دخلت المستشفى وهى تعانى من آلام شديدة فى البطن، قبل أن يكتشف الأطباء أنها حامل، قرر الأطباء إدخال الطفلة وحدة رعاية متخصصة، ولكنها فارقت الحياة.
الطفلة
وتمكن "تومى فابا" من الهرب قبل أن يتم القبض عليه فى مدينة كوارى بعد أسبوع، حيث مثل أمام المحكمة لأول مرة فى 27 ديسمبر بتهمة الاعتداء على الأطفال والقتل الخطأ.
أثناء دخولها المستشفى
وتقول عائلة فابا، التى تعيش على مشارف كواري، إنهم ليس لديهم أي فكرة عن سوء المعاملة، حيث كانت الطفلة في الشهر السابع حينما تم نقلها إلى مستشفى كوارى الإقليمى.
المفارقة أن الأطباء أكدوا أن الجنين نجا بأعجوبة، بعد عملية الولادة، ورغم وفاة أمه، حيث كانت تعانى من مضاعفات متعددة بما فى ذلك تليف الكبد والماء على الرئتين وانخفاض ضغط الدم.
لوانا توفيت أثناء نقلها جواً إلى مستشفى متخصص فى ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس، على بعد حوالي 363 كم.
الأب المتهم
قائد شرطة كوارى خوسيه بارراداس قال فى مؤتمر صحفى، "عاشت الفتاة مع والديها في منطقة ريفية خارج المدينة .. ولم تدرك، حتى قبل شهرين أنها حامل، إلا عندما بدأت تشعر بالألم في بطنها، وقتها كانت في الشهر الخامس"
وأَضاف خوسيه: "ادعى لوانا أنها أُمرت بالصيد مع والدها واغتصبها أثناء وجوده هناك".
إحدى الأقارب، التى لم تكشف عن هويتها قالت، بدأنا نلحظ تغيرات في جسد لوانا، وأصبح أفراد الأسرة متشككين فى أنها يمكن أن تكون حاملا، ورغم المحاولات لم تتحدث الطفلة، ولكن أمها حينما علمت بالخبر رفضت أن تصدق أن زوجها هو والد طفل ابنته، فيما قال قائد الشرطة، أن الأب هدد ابنته بالقتل إذا ذكرت ما كان يحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة