كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه يعتزم التقدم بطلب للكنيست للحصول على حصانة، سعيًا منه لعدم محاكمته بتهم الفساد التى تلاحقه، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نتنياهو سيتقدم خلال الأيام القريبة القادمة بطلب الحصانة من المحاكمة لرئيس الكنيست "يولي ادلشتاين" ، فيما قالت مصادر داخل حزب الليكود بأن طلب نتنياهو متعلق بالحصانة خلال فترة حكمه فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو لم يحسم أمره بعد بهذا الخصوص لكن على الأغلب سيتقدم قريبًا بهذا الطلب، إذ ينص القانون على ضرورة مصادقة لجنة الكنيست عليه بداية وبعدها تحويل الطلب للبت به أمام الكنيست وهو بحاجة لأغلبية 61 عضوا بالكنيست لتمريره، وحال تمريره على الرغم من عدم وجود هكذا أغلبية لصالح نتنياهو، وفي حال مرر على أية حال فسيحظر محاكمته خلال فترة ولاية الكنيست الحالية.
وكان حزب الليكود أعلن يوم الجمعة الماضية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فاز بسهولة فى اقتراع على زعامة الحزب، وذلك فى دفعة له قبل انتخابات مارس العامة التى من المحتمل أن تشهد منافسة محتدمة بين الليكود وحزب "أزرق- أبيض" بزعامة بانى جانتس.
ومنح إحصاء لحزب الليكود نتنياهو 72.5% من الأصوات فى التصويت الذى أجرى أمس الخميس مقابل 27.5% لمنافسه جدعون ساعر الذى اعترف بالهزيمة على تويتر قائلا إنه سيدعم الآن زعيم الحزب الحالى "من أجل فوز ليكود فى الانتخابات (العامة)".
على جانب آخر، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو التأكيد على تمسكه بإصدار أمر ضم مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية إلى إسرائيل قريبا، وقال نتنياهو في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، إنه ينوى التوجه للولايات المتحدة وحثها على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات والبؤر الاستيطانية فى الضفة الغربية وضم غور الأردن وشمال البحر الميت، وأضاف "إنني أعتزم استخلاص اعتراف أمريكى بسيادة تل أبيب فى غور الأردن وجميع التجمعات الاستيطانية فى الضفة الغربية.