سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على حجم معاناة الشعب التركى نتيجة تفاقم الديون عليه بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار السلع فى السوق التركى، فى ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تضرب أنقرة، مشيرة إلى أن هناك سياسات متخبطة ومرتبكة لنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا تزال تلقى بتباعتها السلبية على اقتصاد البلاد، وهو ما ينعكس على أوضاع الأتراك ويزيد من أزماتهم.
وقالت القناة فى تقرير لها، إنه بعد أن خفض البنك المركزى سعر الفائدة اتجه المواطنين الأتراك للاقتراض مجددا لسداد ديونهم القديمة على بطاقة الائتمان والتى تكونت بسبب أسعار الغذاء المبالغ فيها بشكل أساسى .
وأشارت القناة، إلى أن الأرقام تشير إلى أن ديون بطاقات الائتمان سجلت رقما قياسيا وصل إلى 595 مليار ليرة، إحدى نتائج اهتزاز العملة المحلية واستمرار الأزمة الاقتصادية وهو ما يدفع المواطن التركى إلى تأمين مدخراته بالعملة الأجنبية
وكانت رئيسة حزب الخير التركى المعارض ميرال أكشنار، قدمت إلى مديرية البيئة والتحضر في إسطنبول، عريضة للاعتراض على تقرير تقييم الأثر البيئى لمشروع قناة إسطنبول البحرية، حيث أوضحت أكشنار، أن قناة إسطنبول مشروع مؤجل منذ 8 أعوام، ويجب التحقيق لماذا اليوم ظهر المشروع مجددًا فى جدول أعمال تركيا؟، وأضافت فى تصريحات صحفية نشرها موقع تركيا الآن، أن العلماء سبق أن اعترضوا على مشروع إسطنبول كونها تعود بالضرر على البيئة، لكن السلطة الحاكمة أغلقت النقاش فى هذا الأمر، وعاندوا وبدأوا في هذا المشروع قائلين: نحن من سنقوم بهذا الأمر بالطبع.
كما هاجم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبري، والقيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، مشروع قناة إسطنبول، قائلا إن المشروع الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه يعد كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة، حيث قال خلال الفيديو: نحن كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى، نعلن انسحابنا من بروتوكول قناة إسطنبول لأنه كلما تحدثنا مع العلماء، يظهر أن قناة إسطنبول ليست مشروع خيانة، بل مشروع جناية.
