اتباع نظام غذائي غير صحى يرتبط بفقدان البصر في وقت لاحق من الحياة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 03:30 م
اتباع نظام غذائي غير صحى يرتبط بفقدان البصر في وقت لاحق من الحياة الضمور العينى وعلاقته بالنظام الغذائى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجدت دراسة جديدة امتدت ما يقرب من عقدين من الزمن وجود صلة بين النظام الغذائي غير الصحي وفقدان الرؤية في سن الشيخوخة، والتي قد تجعلنا ننتبه أكثر إلى ما نأكل، ومع ذلك ، لا ينظر الكثير من الناس في تأثير النظام الغذائي على بصرهم على الرغم من تحذير الخبراء .

ووفقا لتقرير الموقع الطبى " medicalnewstoday" أظهرت مجموعة قوية من الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والألبان الغنية بالدهون واللحوم المصنعة والحبوب المكررة، يعد أمرًا سيئًا للقلب ويرتبط بتطور السرطان.

ولكن وجدت دراسة جديدة ، تظهر الآن في المجلة البريطانية لطب العيون " British Journal of Ophthalmology" ، وجود صلة بين نظام غذائي غني بالأطعمة غيرالصحية والضمورالبقعي المرتبط بالعمر (AMD).

الضمورالبقعى هو حالة تؤثرعلى الشبكية مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية المركزية، وهذه الرؤية المركزية تساعد الناس على رؤية الأشياء بوضوح وتنفيذ الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة.

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 1.8 مليون شخص في سن 40 وما فوق مع الضمور البقعى بالعين، وهناك 7.3 مليون آخرين يعانون من حالة تسبق عادة AMD.

الآن، وجدت الدراسة الجديدة وجود ارتباط بين النظام الغذائي غير الصحي والضمور البقعى للعين، فعلى الرغم من أن كثير من الناس يدركون أن النظام الغذائي غير الصحى، يؤثر على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر الإصابة بالسمنة، إلا أن المثير لا يدرك أن تأثيره يمتد إلى خطر فقدان البصر في وقت لاحق من الحياة.

ركزت الدراسات التي نظرت في الأنماط الغذائية على مخاطر المرحلة المتأخرة، وهي النقطة التي تصبح فيها الحالة مهددة بالرؤية، بدلاً من مرض المرحلة المبكرة والمتأخرة، كما تبحث الدراسات أيضا كيف يمكن أن يتنبأ النمط العام لنظام الشخص الغذائي من تطوير الضمور البقعى للعين، سواء في بداية المرض أو في مرحلة متأخرة من المرض.

أنواع الضمور البقعى بالعين 

لا تظهر أعراض الضمور البقعى في المرحلة المبكرة، لذلك قد لا يعرف الشخص أنه مصاب به، وعلى الرغم من عدم تطور أي شخص في المرحلة المتأخرة من الضمور البقعى، إلا أنه من الممكن أن يكون علاجه أمرًا مكلفًا بالنسبة للكثير.

هناك نوعان من المرحلة المتأخرة، واحد يسمى ضمور بقعى رطب ، أو ضمور الأوعية الدموية ، والتي يميل أخصائيو الرعاية الصحية للعلاج عن طريق حقن عوامل النمو المضادة للأوعية.

ويطلق على النوع الآخر الضمورالجاف أو الضمور الجغرافي، والذي يحدث عندما تموت خلايا المستقبلات الضوئية دون نمو الأوعية الدموية، ولا يوجد علاج فعال لهذا الشكل.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة