نقل موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، سيد تورون، قال إنه لا يمكن للسلطة التركية الحاكمة أن تخدع الشعب أكثر من ذلك، عبر مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بكارثة، ولن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية، حيث تأتى تصريحات القيادى التركى المعارض وسط رفض عارم من الشعب التركى لمشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تدشينه.
وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، إن إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا وتوريطهم في حرب لن يعود بأي فائدة، لافتا إلى أن نظام القصر التركى – فى إشارة إلى أردوغان - يسعى للتستر على الأزمة الاقتصادية الراهنة عبر مشروع قناة إسطنبول، وهو مشروع كارثة، لن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية».
وأكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن إرسال قوات تركية إلى ليبيا، لن يعود بالنفع على البلاد أو على السلام الإقليمي، وأن الشعب يريد حل الأزمة الاقتصادية ويريد السلام في المنطقة.
وكانت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، قدمت إلى مديرية البيئة والتحضر في إسطنبول، عريضة للاعتراض على تقرير تقييم الأثر البيئى لمشروع قناة إسطنبول البحرية، حيث أوضحت أكشنار، أن قناة إسطنبول مشروع مؤجل منذ 8 أعوام، ويجب التحقيق لماذا اليوم ظهر المشروع مجددًا فى جدول أعمال تركيا؟، وأضافت فى تصريحات صحفية نشرها موقع تركيا الآن، أن العلماء سبق أن اعترضوا على مشروع إسطنبول كونها تعود بالضرر على البيئة، لكن السلطة الحاكمة أغلقت النقاش فى هذا الأمر، وعاندوا وبدأوا في هذا المشروع قائلين: نحن من سنقوم بهذا الأمر بالطبع.
كما هاجم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبري، والقيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، مشروع قناة إسطنبول، قائلا إن المشروع الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه يعد كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة، حيث قال خلال الفيديو: نحن كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى، نعلن انسحابنا من بروتوكول قناة إسطنبول لأنه كلما تحدثنا مع العلماء، يظهر أن قناة إسطنبول ليست مشروع خيانة، بل مشروع جناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة