كشف تقرير جديد عن المناخ أن الشهر الماضي كان من الأكثر سخونة بين شهور نوفمبر للسنوات السابقة، حيث يظهر أحدث تحليل شهري من خدمة تغير المناخ في الاتحاد الأوروبي، أن درجات الحرارة العالمية كانت 0.64 درجة مئوية أكثر دفئًا من المتوسط لشهر نوفمبر بين عامي 1981 و 2010.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الشهر الماضي الأعلى لنوفمبر على قدم المساواة مع نفس الشهر في عامي 2015 و 2016، وكان أيضًا الشهر السادس على التوالي الذى يسجل رقما قياسيا في درجات الحرارة.
وتعتمد درجات الحرارة على مجموعات البيانات من خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تستخدم التحليل الذي تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر لمليارات القياسات من الأقمار الصناعية والطائرات ومحطات الطقس في جميع أنحاء العالم.
وأظهرت النتائج أن معظم المناطق البرية شهدت درجات حرارة أعلى من المتوسط لهذا الشهر، باستثناء جزء من شرق الولايات المتحدة وكندا ومنطقة وسط آسيا من سيبيريا إلى ساحل إيران.
كما كانت درجات الحرارة في الخريف في أوروبا، الممتدة من سبتمبر إلى نوفمبر، أعلى بمقدار 1.1 درجة مئوية عن المتوسط المسجل بين عامي 1981 و 2010.
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وهي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة المعنية بالطقس والمناخ، إن عام 2010 يسير على الطريق الصحيح للتسجيل رسميًا باعتباره أكثر عقود الأرض حرارة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن عام 2019 على وجه الخصوص من المرجح أن يكون العام الثاني أو الثالث على التوالي، لتغير المناخ بشكل كبير، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية الآن حوالي 1.1 درجة مئوية فوق حقبة ما قبل الصناعة.