سعى الجيش الأمريكى، اليوم الخميس، جاهدا لشرح خططه لزيادة محتملة للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط وسط مخاوف من قيام إيران بمزيد من الأعمال العدائية فى المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس إرسال آلاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لردع إيران لكنها لم تتخذ قرارا بعد ولا يزال الموقف غير واضح.
واستشهد المسؤولون بمعلومات المخابرات خلال الشهر الماضى التى تشير إلى أن إيران تقوم بإعادة تمركز وانتشار للقوات والأسلحة.
ونفت وزارة الدفاع (البنتاجون) أمس الأربعاء بشدة تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يقول إن الولايات المتحدة تدرس إرسال 14000 جندى إضافى إلى المنطقة.
وضغط النواب اليوم الخميس على جون رود، ثالث أكبر مسؤول فى البنتاجون، بشأن ما إذا كان سيتم بحث إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط، وقال رود "بناء على ما نراه وفى ظل قلقنا بشأن حجم التهديد، من الممكن أن نحتاج إلى ضبط وضع قواتنا".
وأضاف "نفكر دائما وفى الواقع، استنادا إلى حالة التهديد فى الشرق الأوسط، نراقب ذلك وأخبرنى وزير الدفاع أنه عند الضرورة يعتزم إجراء تغييرات على وضع قواتنا هناك".
وبدت خيبة الأمل على النواب من إجابات رود. وقال السناتور الجمهورى جوش هاولى إنه يريد أن يسمع من وزير الدفاع مارك إسبر.
وقال هاولى "أود أن اسمع منه اليوم عن هذه القضية... أريد ذلك علنا لأن البنتاجون أصدر حتى الآن تصريحات متعددة متناقضة".