طالب محمد مهنى، أمين شباب حزب الحرية المصري، الشباب المصري بألا يكون سلبياً ولا مختبئاً خلف الشاشات الرقمية وهو الاتهام الذي ظل ملتصقاً بالشباب لعدم القدرة علي الاستفادة منهم وعدم رغبتهم في المشاركة لأنهم لم يشعروا باهتمام حقيقي في الفترات السابقة، قائلا:" وعليه استغلال كافة الفرص التي تتاح له وتأهيله وتنميته فكريا".
وقال مهنى، إن الدولة بالفعل أكدت صدق سعيها في تمكين الشباب عقب تأهيلهم، وهو ما بدأ من خلال تمكين شباب البرنامج الرئاسي بالمواقع القيادية والمناصب التنفيذية ثم تبعتها بالمجموعة المؤهلة من الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب ثم ممثلين لشباب الأحزاب والسياسيين من خلال أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأضاف، أن هذا الاختيار يؤكد أنه بالفعل لا يوجد تفرقة في التعامل مع شباب الأحزاب والسياسيين ونظرائهم من الشباب لأنهم بالفعل كانوا ينتظرون فرصة حقيقية للتواجد والمشاركة بقوة في رحلة بناء الدولة وتقديم رؤى سياسية حقيقية، مشيرا، إلي أن ما تحقق من اختيار عدد منهم كنواب للمحافظين هي نقطة البداية لتواجد عدد كبير منهم طالما سنحت الفرصة لهم في التواجد والمشاركة.