س وج.. كل ما تريد معرفته عن ثورة محمد النفس الزكية ضد العباسيين؟

الجمعة، 06 ديسمبر 2019 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن ثورة محمد النفس الزكية ضد العباسيين؟ العباسيين - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1257، على رحيل محمد النفس الزكية، أحد أشهر الثوار الإسلاميين على الحكم العباسي، إذ رحل فى 6 ديسمبر 762م.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الثائر الإسلامى الراحل.
 

س/ من هو محمد النفس الزكية؟

ج: هو محمد بن عبد الله (الملقب بالنفس الزكية ) وندد بسياسة العباسيين الذين اغتصبوا السلطة، وغدروا بأصدقائهم، وتجاوزوا كل وعودهم، فاكتسب بذلك تأييدًا شعبيًا كبيرًا، وقد ساعده في هذا مكانته التي كانت تستقطب الاحترام والثقة، وخاف أبو جعفر المنصور من تفاقم ثورته، فاستنفر كل أجهزته للقبض عليه، فلم يصل إلى نتيجة، لأن محمدًا توارى عن الأنظار خوفاً من أن تُجهض حركته في مهدها.
 

س/ كيف واجه أبو جعفر المنصور ثورة محمد النفس الزاكية؟

ج: في سنة 140هـ قدم المنصور إلى المدينة، وجمع بني هاشم، وسألهم عن النفس الزكية، فكانوا يعتذرون إليه ويستعطفونه ويقولون له "يا أمير المؤمنين قد علم أنك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل اليوم، فهو يخافك على نفسه، وهو لا يريد لك خلافاً ولا يحب لك معصية".
 

س/ كيف كانت ثورة محمد النفس الزاكية؟

ج: خرج محمد النفس الزكية من مخبئه في أول رجب سنة 145هـ، وفاجأ الناس والوالي العباسي بالظهور، وتقدم بموكب من مائتين وخمسين مقاتلاً إلى سجن المدينة، وفتحوا أبوابه أمام السجناء المظلومين، ثم طافوا الشوارع وهم يهتفون بشعارات الثورة والتنديد بإرهاب العباسيين.، وانتهت المسيرة إلى دار مروان حيث كان يعتصم والي المدينة رباح بن عثمان، فاقتحموه، واستولوا على بيت المال، وقبضوا على رباح وأودعوه السجن، ثم اعتلى النفس الزكية المنبر وخطب الناس، محدداً أهدافه بحرب الطاغية المنصور.
 

س/ ما علاقة الإمام مالك بن أنس بثورة محمد النفس الزكية؟

ج: اصدر مالك بن أنس فتوى تجيز للناس التحرر من بيعة المنصور إلى مبايعة النفس الزكية، وقد برر ذلك قائلاً: "إنما بايعتم مُكرَهين، وليس على كل مكره يمين".
 

س/ كيف كانت نهاية محمد النفس الزاكية؟

ج: تحرك أبو جعفر المنصور ناحية المدينة وحاصرها العباسيون من ثلاث جهات، تاركين جهة حرة لمن يرغب في الانسحاب أو الاستسلام، وبدأت المعركة  وقتل محمد النفس الزكية على يد  (قحطبة بن حميد) والذى فصل رأسه بسيفه، وقدمه إلى "عيسى بن موسى" الذي أرسله بدوره إلى المنصور، والذي أمر بأن يُطاف به في شوارع الكوفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة