أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن نظام الحكم الحالي بتركيا هو نظام عائلي يعتمد على حكم العائلة وهيمنتها على كل شيء وأركانها الرئيسية أردوغان وصهره وابنته وابنه بلال وزوجته.
وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن أردوغان يسعى بشتى السبل إلى تصفية العمل الحزبي والحكم البرلماني الشفاف القائم على الرقابة واستبداله بحكم فردي بدون رقابة وبهيمنة كاملة تبطش بكل من يعترض أو يفتح فمه أو يكشف فسادًا.
وتابع الباحث الإسلامى، أن هذا حدث مع كثير من المعارضين والكيانات مثل حركة الخدمة لأن بداية الخلاف كان كشف حركة الخدمة لقضية فساد تورطت بها عائلة أردوغان وهناك تسجيلات صوتية بهذا الشأن، وهناك الكثير تم اخفاؤه وطمسه من فساد حكم عائلة أردوغان التي كونت ثروات طائلة من هذا النشاط الاجرامي.