أشارت دراسة استقصائية اجراها موقع نورديك مونيتور التركى، حول اتصالات المخابرات العسكرية التركية، إلى أن سلطات تركيا كانت على دراية وثيقة بتحركات واتصالات تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وأنها راقبت اتصالاته بصفة يومية.
وأكدت الدراسة أن هيئة الأركان العامة التركية على اطلاع مستمر على كل ما يتعلق بمكاسب وانتصارات "داعش" على وحدات حماية الشعب الكردية، على وجه الخصوص.
وأشارت الدراسة إلى أن السلطات التركية كان تدرك جيدا تحركات "داعش"، حيث استمعت إلى المحادثات التي التقطتها المخابرات التركية، والتى تشير إلى التطورات المهمة التي يقوم بها "داعش" في دول الجوار التركي من خلال اعتراض إشارات المخابرات لوسائل التواصل بين مسلحي التنظيم الإرهابي.
وفى 28 يوليو 2016، تم تسجيل محادثات لمسلحي "داعش" بواسطة المخابرات التركية يوم 27 يوليو، تحدثوا فيها عن التفجير الانتحاري في القامشلي والذي قتل فيه أكثر من 100 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، ومن ضمنهم شخصيات بارزة.
أما فى25 يوليو 2016، فاعترضت المخابرات التركية اتصالا جديدا سُمع فيه مسلحو "داعش" وهم يتحدثون عن هجوم على بلدة صرين، أسفر عن مقتل أكثر من 300 من مقاتلي وحدات حماية الشعب.
وأظهرت الاتصالات التي تم اعتراضها في 30 يونيو 2016، أن مسلحي "داعش" استولوا على قطع مختلفة من المعدات في مدينة البوكمال، من بينها 12 طائرة استطلاع، وخمس شاحنات محملة بالأسلحة ومركبات مختلفة.
وتؤكد الوثائق، التي يصفها الموقع بـ"السرية"، أن تركيا كانت تراقب عن كثب تحركات "داعش"، وكذلك العمليات المناهضة للتنظيم التي تقوم بها قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، والقوات الحكومية الروسية والسورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة